والمشهود لهما بالكفاءة والمقدرة، وقد عينوا من قبل الملك عبد العزيز - رحمه الله - معتمدين باسم سلطان نجد وملحقاتها، وكانت التصاريح تصدر تحت عنوان سلطنة نجد وملحقاتها، وبدأ الوكلاء يؤدون كأول معتمدين من العقيلات لسلطنة نجد وملحقاتها.
وبعد فتح الحجاز عقدت معاهدة بين المغفور له الملك عبد العزيز رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته بصفته ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها وبين الحكومة البريطانية عام ١٣٤٥ هـ - ١٩٢٦ م أعقبها معاهدات مع الحكومة الفرنسية واعترافات من أكثرية الدول الأجنبية، فأصبحت التصاريح تصدر تحت عنوان معتمد مملكة الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها، ونتيجة لهذه المعاهدات أصبح دخول (العقيلات) إلى البلاد العربية التي جزأها الاستعمارين البريطاني والفرنسي بتصاريح خروج يحصلون عليها من الحدود وإذا دخلوا إلى عمان وأرادوا السفر إلى سوريا فإنهم يذهبون إلى القنصلية الفرنسية للحصول على تصريح للتجول داخل سوريا ولبنان، أما القاصد إلى فلسطين ومصر فإنه يذهب إلى مكتب المندوب السامي البريطاني في عمان ويحصل منه على تصاريح تعطيهم حرية التنقل بين هذه البلدان.
كما يقول أحد المعاصرين أنّه قبل افتتاح هذه المكاتب كان هناك وكلاء العبد العزيز بن سعود من العقيلات المقيمين في هذه البلاد مثل عبد الله الحليسي وسليمان المشيقح في سوريا، وفي عمان: محمد الكحيمي وفي غزة بفلسطين محمد العلي القفيدي، سليمان الرميح في القنطرة الشرقية عبد العزيز بن جميعة بالعريش في مصر وكانوا يصدرون تصريحات السفر باسم سلطان نجد وملحقاتها ومكتوب فيها: يسهل لحامل هذا التصريح بحرية التنقل والأسفار ثم أصبحت تصدر من هذه