فزاره الملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبد الله وولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز وبقية أبناء الملك عبد العزيز وأمراء المنطقة.
وفي لقائه مع الملك خالد طيب الله ثراه وبحضور الملك فهد بن عبد العزيز غفر الله له وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز حفظه الله والأمراء والوزراء فقال:(باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب ولا عقاب) وأنتم حققتم التوحيد ونصرتم الدين وأهله).
ثم دار حديث ودي مع ولاة الأمر أمر الملك خالد مباشرة وزير الإعلام بإجراء لقاء تلفزيوني مطول مع الشيخ حمود والموثق لدى وزارة الإعلام.
تمتع الشيخ حمود بعاطفة جياشة تمثلت بمحبته الشديدة لأسرته وأخوانه إغمي عليه حين تبلغ أثر وفاة أخيه ورفيق دربه الشيخ عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله.
وقصة حدثت في مقتبل عمره عندما حفظ القرآن عملوا له زفة ليحمل على أعناق وهي عادة عند أهل بريدة قديمًا رفض أن يزف وطلب تقديم أخيه صالح ... عنه حبًّا وتقديرًا له وما عرف عن المحبة الخاصة بأخيه محمد بن عبد العزيز رحمه الله والتي تمثلت بأروع المثل.
بل الأعجب من ذلك حينما يروي أبنائه قصص إخوته ووالده تنهال دموعه توقف عن الحديث لما يكن لهم من وفاء وإخلاص.
لازم الاعتكاف كعادة اشتهر بها والحج والعمرة سنويًا مع كبر سنه ولم يثقل عن حضور الجمع والجماعات ولم تفته تكبيرة حرام على الرغم من كونه آخر عمره محمولًا على عربة وكان صابرًا محتسبًا.