للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

المتزوجين، وكان قد اشتهر بإصلاح ذات البين، وكان ينفق على بيوت كثيرة في القصيم والرياض، وكان معروفًا بحبه للفقراء والمساكين وملاطفتهم.

وكان له مكتبة علمية قيمة، وكان مغرمًا بالقراءة، وقد أوصى بأن يعني بهذه الكتب بعد وفاته، وأن توضع في مكان يرتاده القراء، وقد تم تنفيذ وصيته هذه، فوزعت مكتبته على: مكتبة الحرم المكي، ومكتبة المسجد النبوي، وبعض مكتبات المساجد في الرياض، توفي رحمه الله عام ١٤٠٣ هـ.

ومن وصيته: أنه أوصى بمبلغ كبير لأعمال البر، وأوصى لما يقرب من ثمانين رجلًا وامرأة من أقربائه وأصدقائه ومشايخه وطلبة العلم، وأوصى ببناء وترميم مائة مسجد، وأوصى بمائة حجة له ولوالديه، وأوصى بعشرة آلاف مصحف، وعشرة آلاف نسخة من الأصول الثلاثة، رحمه الله رحمة واسعة.

توفي الشيخ علي بن محمد المطلق رحمه الله يوم الثلاثاء ١٣ رجب ١٤٠٣ هـ في دمشق وحمل جثمانه إلى الرياض فوصلها يوم الأربعاء التالي ودفن في الرياض.

والشيخ علي بن محمد المطلق ترجم له صديقه الشيخ صالح بن سليمان العمري في كتابه (علماء آل سليم وتلامذتهم) وهو من أعرف الناس بحاله، فقال:

الشيخ علي المحمد الصالح المطلق:

ولد رحمه الله في بريدة عام ١٣٣٢ هـ، وتعلم القراءة والكتابة وأجادهما، ثم بدأ يطلب العلم فقرأ على علماء بريدة، ومنهم:

- الشيخ عبد الله بن محمد بن سليم.

- الشيخ عمر بن محمد بن سليم.

- الشيخ عبد العزيز العبادي.