للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

- الشيخ محمد بن صالح بن سليم.

- الشيخ محمد الصالح المطوع.

- الشيخ سليمان بن محمد بن طويان.

وغيرهم من العلماء وكان له مع الشيخ سليمان بن طويان مجالس بحث مفيدة حضرت بعضها أكثر من مرة ثم سافر إلى مكة فجالس العلماء وطلبة العلم، فأخذ عن عدد من علماء مكة المكرمة ومنهم:

- الشيخ عبد الله بن حسن رئيس القضاة.

- الشيخ سليمان بن حمدان.

ثم عاد إلى بريدة فقرأ على علمائها ممن سبق ذكرهم.

وفي عام ١٣٥٩ هـ نزح للرياض فلازم العلماء وطلبة العلم، فقرأ على:

- الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ.

- الشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم آل الشيخ وغيرهم.

وكان منزله كالمدرسة منذ أن كانت أحواله المادية متوسطة موئلًا لطلبة العلم والغرباء والضعفة والمساكين لا يستأثر بشيء من لذيذ الطعام دونهم، ولما وسع الله عليه ورزقه صار في بيته أمكنة للغرباء، وكنت أجد عنده كلما أزور منزله العشرات من الفقراء والمساكين والمعوزين، وكان يقربهم ويتواضع لهم ويعطيهم، ويبقى بعضهم عنده الأيام الطويلة، بل الأشهر وربما بقي عنده بعضهم السنة والسنتين، وقد يخصص لبعضهم مرتبات شهرية، واستمر على ذلك حتى توفي رحمه الله.

وله مائدة تقدم ثلاث مرات في اليوم والليلة في حضوره وغيابه، وإذا سافر من بلد إلى بلد كالمدينة ومكة وبريدة والشام ومصر يصحب معه بعض هؤلاء الفقراء، ولم أر في زمننا مثله في التواضع للفقراء والمساكين والعطف عليهم.