للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جـ: يجب عليه تعويض القصار إن لم يكن قد عوضهم، ولا يجيز القاصر لأنه غير مكلف لكن ولي القاصر إن باع لمصلحة القاصر جاز منه البيع.

[سعي المرأة لنفسها في حياتها وبعد موتها يكون لورثتها]

س: رجل تزوج امرأة وخلف منها ولداً وبنتاً ثم توفيت ثم تزوج امرأة ثانية وخلف منها ولداً وبنتاً اكتسب الرجل مع المرأة الثانية وولديه الأكبر والأصغر مالاً ثم توفيت المرأة، فهل سعيها يكون لزوجها أم لولدها بعد موتها؟

جـ: سعي المرأة لنفسها إن صح أنها سعت، وبعد موتها يكون لورثتها على الفرائض الشرعية.

[ليس للأناث حق في ما اكتسبه الذكور من إخوانهن إلا إذا ساهمن في الثمن]

س: أنا فتاة لي خمسة أخوة قام أحد إخواني بشراء أرض زراعية باسمه وفتح الله عليهم واشتروا أراضٍيا وعددا من السيارات وبعد زواجي حصل خلاف بين إخواني وتم تقسيم كل ما ذكر بين إخواني الخمسة ولم يعطوني نصيبي بحجة أنها أتت بشطارتهم، فهل لي نصيب مما ذكر أم لا؟

جـ: إذا كنت ساهمتي في المبلغ المشترى به فلك نصيب، وإلا فلا.

[وجوب التخلص من المال الحرام برده إلى مالكه أو ورثة مالكه]

س: رجل سافر مع امرأته من اليمن إلى الخليج وهناك أخذ الرجل ذهب زوجته ولم يعيده إليها عندما طلبته فاضطرت إلى أخذ فلوس عليه دون علمه ولكنها لم تكن تعلم أن المال مشترك بينه وبين شريكه وعند عودتهما إلى اليمن قرر الزوج بيع نصيبه إلى شريكه الذي توفي فيما بعد، ثم إنه بعد عودته رد الذهب إلى زوجته فردت المرأة نصف المبلغ وأبقت نصف المبلغ الذي لشريكه المتوفي ولم تخبر زوجها عنه، ماذا على المرأة هذه فعله؟

جـ: يجب عليها تسليم ما عندها له من المبلغ.

[جواز أخذ الأموال التي تعطيها بعض الفضائيات كجوائز لحل أسئلتها]

س: توجد بعض القنوات الفضائية تعطي بعض الأسئلة وتضع عليها جوائز لمن يحلها ولا يعرف مصدر أموال الجوائز، فهل تجوز المشاركة في حلها وأخذ الجوائز التي يعطونها؟

جـ: إذا لم يغرم في متابعتها فلا مانع.

س: ما حكم المسابقات التي تكون عبر التلفزيون وكذلك التي ترسل برسائل وتكون عن طريق الفرز للفائزين مثل المجلات فهل ما يتحصل عليه منها حلال؟

جـ: إذا لم يكن هناك غرامة على من سيتسابق فلا مانع وإلا فلا.

[تحريم أخذ مال المسابقات التي مقابل غرامة]

س: شاركت في مسابقة عبر الهاتف ويقدمون لنا أسئلة فإن أجبنا على الأسئلة دخلنا ضمن القرعة ولقد فزت في هذه المسابقة وربحت (٦٠٠. ٠٠٠) ستمائة الف ريال يمني، فهل هذا المبلغ حلال أم حرام؟ وهل يجوز لي أن أقضي ديوني وأتزوج منه أم لا فإن كان حراما، فماذا أعمل وقد استلمت المال كاملاً من الشركة.؟

جـ: العلماء يقولون: بأن المسابقة التي إلى مقابل غرامة غير جائزة، وأنا أرى أنك لا تأخذ وتتصرف بمال غير جائز شرعا ولا مانع من تقديم السؤال إلى أحد العلماء الكبار عله يرخص لك في التصرف فيه لأني لم أوت من

<<  <  ج: ص:  >  >>