للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

س: في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ} (١) ما المقصود بالتوبة هنا هل هي التوبة السابقة أم إذا كفر ثم آمن ثم كفر ثم آمن وتاب لن يقبل إيمانه وتوبته؟

جـ من كان في آخر عمره تائباً غفر الله له.

س في قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا} (٢) هل إذا آمن الشخص ثم أشرك ثم آمن لا يغفر الله له ولا يقبل إيمانه؟

جـ الله لا يغفر للمشرك، وأما العاصي فهو تحت مشيئة الله فإن شاء غفر له ذنوبه وإن شاء لا يغفر له ذنوبه هذا في المسلم العاصي.

[المنجي من عذاب القبر هو كل طاعة لله تعالى أو لرسوله صلى الله عليه وسلم]

س: ما هي الأمور المنجية من عذاب القبر بعد توفيق الله تعالى للعبد؟

جـ: كل طاعة لله تعالى أو لرسوله صلى الله عليه وسلم.

س: من مات وعليه دين لم يستطع أداءه بسبب فقره، هل تبقى روحه مرهونة معلقة؟

جـ: العلم عند الله.

[عذاب القبر يكون على الروح لا على البدن]

س: هل عذاب القبر يكون على الروح أم على البدن؟

جـ: على الروح لا على البدن.

[الدعاء والصدقة يردان القضاء]

س: هل الدعاء والصدقة تردان القضاء والقدر؟

جـ: الظاهر أن القضاء والدعاء يتصادمان عند نزول القضاء وطلوع الدعاء كما ورد حديث نبوي صحيح وهو بلفظ (وَلَا يَرُدُّ الْقَدَرَ إِلَّا الدُّعَاءُ) (٣).

[أحاديث الكتاب المسمى بـ (وصايا النبي لعلي بن أبي طالب) موضوعة]

س: اطلعت على كتاب يسمى وصايا النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأمير المؤمنين علي، ولم يذكر اسم مؤلف هذا الكتاب أحاديث كثيرة ما مدى صحة هذه الوصايا؟

جـ: اعلم أخي السائل أن هذه النسخة كانت قد طبعت في مدينة (دلهي) بـ (الهند) ثم طبعت في (بيروت) بالتصوير الفوتوغرافي وهي نسخة جمعت (مائتين وثلاثين) وصية، ولم يذكر المؤلف لها متناً ولا سنداً وقد ذكر سندها علماء الحديث كـ (ابن الجوزي) في (الموضوعات الكبرى) و (السيوطي) في كتابه (اللآلي المصنوعة)


(١) - آل عمران: آية (٩٠)
(٢) - النساء: آية (٤٨)
(٣) - سنن ابن ماجه: كتاب القدر: باب العقوبات. حديث رقم (٤٠١٢) بلفظ (عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا يَزِيدُ فِي الْعُمْرِ إِلَّا الْبِرُّ، وَلَا يَرُدُّ الْقَدَرَ إِلَّا الدُّعَاءُ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ) حسنه الألباني في صحيح ابن ماجه برقم (٣٢٦٤)
انفردبه
معاني الألفاظ: البر: كلمة جامعة لأبواب الخير.

<<  <  ج: ص:  >  >>