للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[كراهة الصلاة خلف من يسب صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-]

س: ما حكم الصلاة خلف من يسبُّ صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جهاراً؟

جـ: لا تصلوا خلفه وصلوا خلف إمام آخر.

[ضعف حديث (لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد)]

س: ما صحة حديث (لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد)؟.

جـ: الحديث بهذا اللفظ ضعيف.

[أيهما أفضل الصلاة في مسجد صغير لإحياء السنن فيه أم في الجامع الكبير]

س: أيهما أفضل للشخص الصلاة في مسجد صغير والنية في الصلاة فيه إحياء سنن الصلاة فيه أو الصلاة في الجامع الكبير الذي تقام فيه جماعة كبرى والمصلين فيه أكثر؟

جـ: الله أعلم ويمكن أن أرجح أن الصلاة في الجامع الذي فيه جماعة صغيرة له أجر إحياء السنن والعمل بها والثاني له أجر الصلاة مع الجماعة الأكثر لحديث (وَإِنَّ صَلَاةَ الرَّجُلِ مَعَ الرَّجُلِ أَزْكَى مِنْ صَلَاتِهِ وَحْدَهُ، وَصَلَاتُهُ مَعَ الرَّجُلَيْنِ أَزْكَى مِنْ صَلَاتِهِ مَعَ الرَّجُلِ، وَمَا كَثُرَ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى) (١).

[استحباب الصلاة في المسجد الذي الجماعة فيه أكثر]

س: أيهما أفضل أن أصلي في المسجد الذي هو بالقرب من البيت أم المسجد البعيد من البيت؟

جـ: كلاهما فيه فضل وأفضلها ما كانت الجماعة فيه أكثر لأن ما كانت الجماعة فيه أكثر كانت الصلاة فيه أفضل لحديث (وَإِنَّ صَلَاةَ الرَّجُلِ مَعَ الرَّجُلِ أَزْكَى مِنْ صَلَاتِهِ وَحْدَهُ، وَصَلَاتُهُ مَعَ الرَّجُلَيْنِ أَزْكَى مِنْ صَلَاتِهِ مَعَ الرَّجُلِ، وَمَا كَثُرَ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى).

س: إذا كان في القرية مسجدين مسجد تقام فيه السنة ومسجد لا تقام فيه السنة ويصرون على الأذان بـ (حي على خير العمل) ففي أيهما تكون الصلاة أفضل؟.

جـ: ـ الأفضل الصلاة في المسجد الذي تقام فيه جماعة أكبر لأن ما كثر عددها زاد أجرها لحديث (وَمَا كَثُرَ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى).

س: ماحكم الشرع في رجل صلى منفرداً في مكانه وهو على مسافة قريبة من المسجد ولكنه في حراسة؟

جـ: لا مانع لأن الجماعة سنة لا واجبة عند الجمهور بشرط ألا يتخذ الصلاة منفردا ًخلقاً وعادة وعلى جهة الدوام والاستمرار.


(١) سنن أبي داود: كتاب الصلاة: باب في فضل صلاة الجماعة. حديث رقم (٥٥٤) بلفظ (عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا الصُّبْحَ فَقَالَ: أَشَاهِدٌ فُلَانٌ؟ قَالُوا: لَا، قَالَ: أَشَاهِدٌ فُلَانٌ قَالُوا لَا، قَالَ: إِنَّ هَاتَيْنِ الصَّلَاتَيْنِ أَثْقَلُ الصَّلَوَاتِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ وَلَوْ تَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لَأَتَيْتُمُوهُمَا وَلَوْ حَبْوًا عَلَى الرُّكَبِ، وَإِنَّ الصَّفَّ الْأَوَّلَ عَلَى مِثْلِ صَفِّ الْمَلَائِكَةِ وَلَوْ عَلِمْتُمْ مَا فَضِيلَتُهُ لَابْتَدَرْتُمُوهُ، وَإِنَّ صَلَاةَ الرَّجُلِ مَعَ الرَّجُلِ أَزْكَى مِنْ صَلَاتِهِ وَحْدَهُ، وَصَلَاتُهُ مَعَ الرَّجُلَيْنِ أَزْكَى مِنْ صَلَاتِهِ مَعَ الرَّجُلِ، وَمَا كَثُرَ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى) وقد حسنة الألباني في صحيح السنن بنفس الرقم.
أخرجه النسائي في الإمامة، وأحمد في باقي مسند الأنصار.
معاني الألفاظ: ابتدر: سابق وتنافس.

<<  <  ج: ص:  >  >>