للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جـ: ليس هو بحديث لا صحيح ولا حسن ولا ضعيف وإنما هو مثل من الأمثلة.

س: كيف تثبت على الساحر؟ وكيف نعرفه هل بشهود أم بماذا؟

جـ: إذا أقر في المحكمة أو يشهد عليه الشهود أنه سحر فلان بن فلان.

س: رجل ساحر حوَّل الثلاجة إلى دجاجة على مجمع من الناس فماذا يكون هذا الشخص؟

جـ: هذا الشخص ساحر وعليه التوبة وعلى الدولة تأديبه.

س: يوجد ساحر في بلدنا إذا هناك عرس يعمل ورقه من كتابه يجعل الرجل يبتعد عن فراش زوجته حتى يحصل على بعض النقود، فما الحكم؟ وإذا حصل بينه وبين أحد شجار فإن خصمه يتحول إلى مجنون؟

جـ: يحاكم لأن الحاكم هو الذي يقيم الحد وليس كل إنسان يقيم الحد لنفسه.

س: عندنا في البلاد رجل يدعي أنه ساحر ويأتي ويأخذ أوراق من القرآن ويضعها في النار ثم يأمر المرأة المريضة المرور من فوق هذه النار المبخرة بالقرآن ويأمر بذباحة كبش أبيض أو أسود ثم يأخذ ربع هذا الكبش إلى الحمام ويقول لأجل تأكل الجن وتشفي المريضة؟

جـ: هذا دجال ومشعوذ وكذاب ومستهزئ بالقرآن، وهذا الفعل حرام.

س: ما حكم الشرع فيمن هو كاهن أو ساحر وصلى خلفه الناس مع علمهم بسحره؟

جـ: الصلاة صحيحة والأفضل أن تكون الصلاة خلف غيره لحديث (يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ، فَإِنْ كَانُوا فِي الْقِرَاءَةِ سَوَاءً فَأَعْلَمُهُمْ بِالسُّنَّةِ، فَإِنْ كَانُوا فِي السُّنَّةِ سَوَاءً، فَأَقْدَمُهُمْ هِجْرَة، فَإِنْ كَانُوا فِي الْهِجْرَةِ سَوَاءً، فَأَقْدَمُهُمْ سِلْمًا، وَلَا يَؤُمَّنَّ الرَّجُلُ الرَّجُلَ فِي سُلْطَانِهِ، وَلَا يَقْعُدْ فِي بَيْتِهِ عَلَى تَكْرِمَتِهِ إِلَّا بِإِذْنِهِ) (١).

س: من هو الزنديق؟

جـ: هو الذي يعمل في الخفاء ضد الإسلام والمسلمين مثل من كان يسلم من أهل الكتاب من الذين صاروا يضعون الأحاديث الموضوعة والقصص المكذوبة على الأنبياء مثل قصة احتيال نبي الله داود عليه السلام على (أوريا) ليقتله ليتزوج بزوجته التي تعلق قلب نبي الله داود بها لما راءها ذات مرة من فوق سطح بيته أو محرابه، ومثل الملحدين الذين يشككون في وجود الله تعالى ونحوهم.

س: من هو أشد خطراً على الإسلام المنافق أو الزنديق؟

جـ: الزنديق أشد لأنه يعمل ضد الإسلام.

س: هل يجوز قتل من يسبُّ عائشة رضي الله عنها؟


(١) - صحيح مسلم: كتاب المساجد ومواضع الصلاة: باب من أحق بالإمامة. حديث رقم (١٥٣٠) بلفظ (عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ، فَإِنْ كَانُوا فِي الْقِرَاءَةِ سَوَاءً فَأَعْلَمُهُمْ بِالسُّنَّةِ، فَإِنْ كَانُوا فِي السُّنَّةِ سَوَاءً، فَأَقْدَمُهُمْ هِجْرَة، فَإِنْ كَانُوا فِي الْهِجْرَةِ سَوَاءً، فَأَقْدَمُهُمْ سِلْمًا، وَلَا يَؤُمَّنَّ الرَّجُلُ الرَّجُلَ فِي سُلْطَانِهِ، وَلَا يَقْعُدْ فِي بَيْتِهِ عَلَى تَكْرِمَتِهِ إِلَّا بِإِذْنِهِ).
أخرجه الترمذي في الصلاة، والنسائي في الإمامة، وأبو داود في الصلاة، وابن ماجة في إقامة الصلاة والسنة فيها، وأحمد في مسند الشاميين.
أطراف الحديث: المساجد ومواضع الصلاة.
معاني الألفاظ: التكرمة: الموضع الخاص لجلوس الرجل مما يعد لإكرامه

<<  <  ج: ص:  >  >>