[(أحاديث انفردت بها الهادوية)]
المذهب الزيدي الهادوي مذهب من مذاهب المسلمين الفقهية والإعتقادية المشهورة، وله قواعده وأصوله وكتبه، وقد أُلِّفت في ذلك عشرات المؤلفات وقد درس شيخنا القاضي العلامة (محمدبن إسماعيل العمراني) حفظه الله ورعاه في أول نشأته كتب الزيدية الهادوية، ثم فتح الله عليه فتحرر من ربقة التقليد وأصبح لا يعوِّل إلا على الدليل الصحيح، وأصبح أثناء تدريسه بعد ذلك يورد آراء الزيدية الهادوية ويبين ما صح منها لديه وما لا يصح، وكان يورد الأحاديث التي انفردت بها كتب الزيدية الهادوية عن كتب أهل السنة بحسب المناسبة، وربما كتب لي بعضها بيده، فكنت أسجلها واحتفظ بها بغية أن أفيد منها وأستفيد منها فجمعتها مرتبة على الأبواب مبيناً كلامه حفظه الله، ذاكرا كتب الهادوية التي ورد فيها الحديث، وقبل أن أعرض عليك هذه الأحاديث، أذكر لك أهم كتب الهادوية التي وجدت فيها هذه الأحاديث:
١ - (شفاء الأوام) للأمير الحسين، وهو الذي حشَّى عليه الشوكاني في كتابه (وبل الغمام حاشية شفاء الأوام) وكلاهما مطبوع و (الأوام): هم العطشى.
٢ - (البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار) للإمام المهدي صاحب كتاب (متن الأزهار) المشهور وكلاهما مطبوع.
٣ - (الانتصار) للإمام يحيى بن حمزة، وهو مخطوط.
- (شرح الأزهار) للعلامة عبدالله بن مفتاح، وهو أشهر شروح الأزهار، وهو المراد عند الإطلاق وهو مطبوع.
٥ - (أصول الأحكام) للإمام أحمد بن سليمان، وهو مخطوط.
٦ - (مجموع الإمام زيد بن علي) برواية وجمع أبي خالد الواسطي، وهو مطبوع.
٧ - (الروض النضير) للعلامة السياغي، وهو شرح لـ (مجموع زيد بن علي) المتقدم ذكره، وكلاهما مطبوع.
٨ - (القسطاس المقبول) للإمام الحسن بن عز الدين وهو مخطوط.
٩ - (أمالي أحمد بن عيسى) من رواية أحمد بن منصور، ويلقبها الهادوية (بخاري أهل البيت). وهي مطبوعة.
١٠ - (تخريج الضمدي) وهو عبد العزيز الضمدي، وهو مخطوط.
١١ - (تخريج ابن بهران) وهو محمد بن يحيى بن بهران وهو مخطوط.
١٢ - (كتاب المناهي) للعلامة محمد بن الإمام الهادي يحيى بن الحسين وهو مخطوط.
١٣ - (الغطمطم) لا بن حريوة السماوي، وهو رد بل سبٌّ للشوكاني بسبب تأليفه كتابه (السيل الجرار)، وقد طبع (الغطمطم) ولا حول ولا قوة إلا بالله!
١٤ - (البدور المضيئة في الرد على المسائل المرضية) للعلامة (محمد ابن إسماعيل الأمير) للسيد أحمد الخطيب. وهو مخطوط.
١٥ - (الأحكام) للإمام الهادي يحيى بن الحسين.
١٦ - (العقد الثمين في معرفة رب العالمين) للأمير الحسين.