انفرد به البخاري. (٢) مسند أحمد: أول مسند البصريين: حديث عمران بن حصين. حديث رقم (١٩٠٩٣) بلفظ (عَنِ الْحَسَنِ قَالَ كُنْتُ أَمْشِي مَعَ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَحَدُنَا آخِذٌ بِيَدِ صَاحِبِهِ فَمَرَرْنَا بِسَائِلٍ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فَاحْتَبَسَنِي عِمْرَانُ وَقَالَ قِفْ نَسْتَمِعْ الْقُرْآنَ فَلَمَّا فَرَغَ سَأَلَ، فَقَالَ عِمْرَانُ: انْطَلِقْ بِنَا إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: اقْرَءُوا الْقُرْآنَ وَسَلُوا اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِهِ، فَإِنَّ مِنْ بَعْدِكُمْ قَوْمًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ بِهِ) صححه الألباني في صحيح الجامع الصغير برقم (١١٠٦٩). (٣) سنن البيهقي: شعب الإيمان: حديث رقم (٢٦٣٠) بلفظ (عن أبي سعيد الخدري أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: تعلموا القرآن وسلوا به الجنة قبل أن يتعلم قوم يسألون به الدنيا، فإن القرآن يتعلمه ثلاثة: رجل يباهي به، ورجل يستأكل به، ورجل يقرأ لله -عز وجل-.