س: هل صفات صلاة الخوف تؤدى في حالة سفر أو حضر لأن العلة الخوف؟
جـ: نعم، تصلى صلاة الخوف على هذه الكيفيات لأن المقصود أن الإنسان في حالة جهاد، وإنما المشكل أن يكون الجهاد في مدينة فهل يجوز للإنسان أن يفطر إذا دخل رمضان وهم في حالة جهاد، عندما دخل الكفار مدينة (دمشق) أفتى العلماء بوجوب الصيام لأن القرآن لم يجوِّز الفطر
إلا للمسافر وعليهم أن يدافعوا عن المدينة وهم صائمون، وخالفهم شيخ الإسلام (ابن تيمية) فأفتى بجواز الفطر لأن الجهاد أولى بالفطر من السفر ووافقه على ذلك تلميذه (ابن القيم)، أما صلاة الخوف فهي مشروعة سواء في حالة الحضر أو السفر.