أخرجه مسلم في المساقاة، السلام، والترمذي في البيوع عن رسول الله، وابن ماجة في التجارات، وأحمد في باقي مسند المكثرين، ومالك في الجامع، والدارمي في البيوع. أطراف الحديث البيوع، الإجارة، الطب. (٢) - صحيح مسلم: كتاب المساقاة: باب حل أجرة الحجامة. حديث رقم (١٥٧٧) بلفظ: (حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ يَعْنُونَ ابْنَ جَعْفَرٍ عَنْ حُمَيْدٍ قَالَ سُئِلَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ عَنْ كَسْبِ الْحَجَّامِ فَقَالَ: احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَجَمَهُ أَبُو طَيْبَةَ، فَأَمَرَ لَهُ بِصَاعَيْنِ مِنْ طَعَامٍ وَكَلَّمَ أَهْلَهُ فَوَضَعُوا عَنْهُ مِنْ خَرَاجِهِ، وَقَالَ: إِنَّ أَفْضَلَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ أَوْ هُوَ مِنْ أَمْثَلِ دَوَائِكُمْ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ يَعْنِي الْفَزَارِيَّ عَنْ حُمَيْدٍ قَالَ سُئِلَ أَنَسٌ عَنْ كَسْبِ الْحَجَّامِ فَذَكَرَ بِمِثْلِهِ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ إِنَّ أَفْضَلَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ وَالْقُسْطُ الْبَحْرِيُّ وَلَا تُعَذِّبُوا صِبْيَانَكُمْ بِالْغَمْزِ). أخرجه البخاري في البيوع، الإجارة، الطب، والترمذي في البيوع عن رسول الله، وابن ماجة في التجارات، وأحمد في باقي مسند المكثرين، ومالك في الجامع، والدارمي في البيوع. أطراف الحديث: المساقاة، السلام. (٣) صحيح مسلم: كتاب السلام: باب لا بأس بالرقي ما لم يكن فيه شرك. حديث رقم (٤٠٧٩) بلفظ (عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ قَالَ: كُنَّا نَرْقِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تَرَى فِي ذَلِكَ؟ فَقَالَ: اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ، لَا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ) أخرجه أبو داود في الطب. معاني الألفاظ: الرقية: تعويذ المريض بقراءة أذكار مشروعة عليه. ولما ورد في صحيح البخاري: كتاب الطب: باب مسح الراقي الوجع بيده اليمنى. حديث رقم (٥٤١٨) بلفظ: (عن عائشة رضي الله عنها قالت: أن النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ بعضهم يمسحه بيمينه أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما فذكرته لمنصور فحدثني عن إبراهيم عن مسروق عن عائشة بنحوه). أخرجه مسلم في السلام، وابن ماجة في الطب، وأحمد في باقي مسند الأنصار. أطراف الحديث: المرضى، الطب. معاني الألفاظ: السقم: المرض.