للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جـ: ما دام وفيه ذكر الله تعالى فالظاهر أنه مثل الورقة التي فيها ذكر الله تعالى فينبغي أن يجعله خارج الحمام، وإن كان لا بُّد وأن يسمعه فليسمعه وهو خارج الحمام.

[سماع القرآن أثناء قضاء الحاجة مخالف للأدب مع القرآن الكريم]

س: ما حكم سماع القرآن أثناء قضاء الحاجة؟

جـ: ليس من الأدب أن يسمع القرآن وهو يقضي الحاجة.

[عدم جواز ذكر الله تعالى في الحمام أثناء قضاء الحاجة]

س: هل يجوز ذكر الله تعالى في الحمام؟

جـ: ـ لا يجوز ذكر الله تعالى في الحمام ولا متابعة المؤذن إلا إذا كان قد انتقل من المحل الذي فيه المرحض إلى المحل الذي فيه الحنفيات أو (البنيون).

وجوب الخروج من الحمام فور ذكره حمل المصحف نسياناً إذا قد قضاء حاجته

س: إذا نسيت ودخلت الحمام في بيتي والمصحف في جيبي ولم أذكر إلا أثناء قضاء الحاجة، فما الحكم؟

جـ: إذا ذكر الإنسان وقد قضى حاجته فيخرج من الحمام فوراً، وإن ذكر ولم يكمل قضاء حاجته فهو معذور بالنسيان لحديث (إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ، وَالنِّسْيَانَ، وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ) (١).

[معنى الخبث والخبائث]

س: ما معنى الخبث والخبائث؟

جـ: الخبث الذكور من الشياطين، والخبائث الإناث من الشياطين.

[جواز الاستجمار بالأحجار ونحوها في أماكن لا توجد فيها حمامات مجهزة بالماء]

س: في أمريكا لا يوجد في الحمام إلا موضعاً للغائط وأمَّا البول فيوجد ثقب يضع الرجل ذكره هناك فكيف يعمل المسلمون؟

جـ: إذا كان المسلمون في الدول الأوربية أو في أمريكا أو غيرها من البلدان التي لا توجد فيها حمامات مجهزة بالماء فيجب عليهم أن يتجففوا بالمناديل أو القراطيس أو الأحجار أو نحوها ويعملوا كل شيء على ضوء أحكام الشريعة الإسلامية.

س: في بعض القرى في الريف لا توجد حمامات وإنما توجد برك للماء فإذا استنجى بالماء كشف عورته أمام الآخرين، فهل يكتفي بالاستجمار بالأحجار؟

جـ: أيهما فعل فهو صحيح.

جواز بول الإنسان واقفاً للضرورة

س: هل يجوز أن يبول الإنسان واقفاً؟


(١) سنن ابن ماجه: كتاب الطلاق: باب طلاق المكره والناسي. حديث رقم (٢٠٣٥) بلفظ (عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ، وَالنِّسْيَانَ، وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ) صححه الألباني في صحيح ابن ماجه برقم (١٦٧٥)
انفرد به ابن ماجة.

<<  <  ج: ص:  >  >>