أخرجه الترمذي في النكاح، وابن ماجة في النكاح، وأحمد في مسند العشرة المبشرين بالجنة. معاني الألفاظ: المحلل: من يتزوج المطلقة ثلاثا لتحل لزوجها الأول. المحلل له: الذي طلق زوجته ثلاثا ويرغب في إعادتها. (٢) صحيح البخاري: كتاب الأدب: باب التبسم والضحك. حديث رقم (٥٩٤٣) بلفظ (عن عائشةَ رضيَ الله عنها، أَنْ رِفاعةَ القُرَظيُّ طلَّق امرأتَهُ فبتَّ طلاقَها، فتزوَّجها بعدَهُ عبدُ الرحمن بنُ الزُّبير، فجاءتِ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- فقالت: يارسولَ الله إنها كانت عند رِفاعةَ فطلَّقها ثلاثَ تطليقات، فتزوَّجَها بعدَهُ عبدُ الرحمن بنُ الزُّبير، وإنه والله ما معهُ يارسولَ الله إلاّ مثلُ هاذهِ الهدبة ـ لهدْبةٍ أَخذَتها من جلبابها، قال: وأبو بكرٍ جالسٌ عندَ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- وابنُ سعيدِ بنِ العاص جالسٌ ببابِ الحجرة ليُؤذَنَ له، فطفِقَ خالدٌ يُنادي أبا بكر، يا أبا بكر أَلا تزجُرُ هذهِ عما تجهرُ به عندَ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم-؟ وما يزَيدُ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- على التبسم، ثم قال: لعلكِ تريدين أن تَرجِعي إلى رفاعةَ؟ لا، حتىا تذوقي عُسَيلتَهُ ويذوقَ عُسَيلتَكِ). أخرجه مسلم في النكاح، والترمذي في النكاح، والنسائي في النكاح، والطلاق، وابن ماجة في النكاح، وأحمد في باقي مسند الأنصار، والدارمي في النكاح. أطراف الحديث: الطلاق، واللباس، والأدب. معاني الألفاظ: طلاق البتة: الطلاق ثلاثاً. الهدبة: طرف الثوب وهو كناية عن ضعفه الجنسي. تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك: كناية عن لذة الجماع.