ابتداءاً أشكر الله عز وجل الذي وفقني للعمل في جمع هذه الفتاوى، كما أشكر فضيلة صاحب الفتاوى العلامة المجتهد المطلق القاضي (محمد بن إسماعيل العمراني) حفظه الله تعالى ورعاه ونفع بعلمه وعمله الإسلام والمسلمين على ثقته بي وموافقته لي بجمع الفتاوى وعلى تعاونه وتوجيهاته وتحمله مشقة مراجعة الفتاوى مراراً عديدة ومتكررة رغم تقدمه في العمر وكثرة انشغاله بالتدريس والإجابة على أسئلة الفتاوى التي تنهال عليه كقطرات المطر من الكثرة كل يوم. كما يسرني أن أشكر فضيلة شيخي العلامة الداعية رئيس جامعة الإيمان (عبد المجيد بن عزيز الزنداني) لأنه هو الذي يرجع الفضل إليه بعد الله عز وجل في إخراج هذه الفتاوى إلى حيز الوجود، حيث وافق لي على الشروع في جمع الفتاوى وشجعني على ذلك بتوجيه فضيلته بتسخير كل الوسائل والمستلزمات اللازمة لإنجاح عملي في جمع الفتاوى.
وكما يسرني أن أشكر كل من ساعدني بأيِّ عمل يعين على تحقيق العمل من موظفي جامعة الإيمان ولا سيما العاملون في (قسم الإعلام والتصوير) في الجامعة والعاملون في قسم الطباعة والتصوير في (مركز البحوث التابع للجامعة) وأخص بالذكر منهم فضيلة مدير الجامعة السابق الدكتور (عبد الوهاب الديلمي)، ونائب رئيس الجامعة للشئون العلمية الدكتور (حيدر بن أحمد الصافح)، وأمين عام الجامعة الدكتور (صالح بن أحمد الضبياني)، ومدراء مركز البحوث السابقين والمدير الحالي الشيخ (صفوان أحمد مرشد)، وكذا الأخوة الطباعين والباحثين في مركز البحوث الذين ساعدوني في الطباعة، وبالأخص الأخ الطباع (خالد بن علي الشليل) الذي قام بطباعة جميع الفتاوى في مراحلها السابقة قبل أن يترك عمله في المركز، والأخ الباحث الشيخ المتخرج من الجامعة الدفعة الأولى (محمد محمد معافا المهدلي) الذي قام بطباعة الجزء الأكبر من الأدلة التي أضيفت للاستدلال على المسائل التي كانت بحاجة إلى ذكر الأدلة عليها.
وكما أن شكري موصول لأولادي الذين ساعدوني على استكمال طباعة الفتاوى في مراحلها الأخيرة.
أخيراً أسأل الله العلي القدير أن يثيب كل من عمل أيِّ شيء لإنجاز العمل سواء ذكر اسمه أم لم يذكر اسمه، وأن يجعل العمل خالصاً لوجهه الكريم إنه ولي ذلك والقادر عليه.