للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (١) وقوله تعالى {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} (٢) ولحديث (اللَّهُ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ أَحَدِكُمْ سَقَطَ عَلَى بَعِيرِهِ وَقَدْ أَضَلَّهُ فِي أَرْضِ فَلَاةٍ) (٣).

[وجوب التخلص من حقوق الآدميين بقدر الإمكان]

س: شخص في محل أجر أحد زبائنه سيد يهات فوضع المستأجر رهنا مبلغا من المال، ثم أعاد المستأجر الوديعة ولكن صاحب المحل تعذر بعدم توفر نقود على الرغم من وجودها ثم اغلق المحل تماما، والآن يريد أن يتوب إلى الله ويتخلص من المبلغ، فكيف يتخلص منه على أنه لا يذكر حتى صورة الشخص، هل يتبرع الى نية الشخص أم ماذا؟

جـ: يسأل عنه بقدر الإمكان وبحسب المستطاع.


(١) - التحريم: آية (٨)
(٢) - البقرة: آية (٢٢٢)
(٣) - صحيح البخاري: كتاب الدعوات: باب التوبة. حديث رقم (٥٨٣٤) بلفظ (عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اللَّهُ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ أَحَدِكُمْ سَقَطَ عَلَى بَعِيرِهِ وَقَدْ أَضَلَّهُ فِي أَرْضِ فَلَاةٍ)
أخرجه مسلم في التوبة، وأحمد في باقي مسند المكثرين.
لايوجد له مكررات.

<<  <  ج: ص:  >  >>