للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[النظر إلى الله سبحانه وتعالى يوم القيامة]

س: ما قول الشرع في النظر إلى الله يوم القيامة؟

جـ: قد ورد فيه حديث صحيح بلفظ (أَمَا إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا لَا تُضَامُّونَ أَوْ لَا تُضَاهُونَ فِي رُؤْيَتِهِ) (١)

س: ما هو الرد على من يقول بأن الناس لن ينظروا إلى الله يوم القيامة؟

جـ: قل لهم قد ورد فيه حديث صحيح بلفظ (خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، فَقَالَ: إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا، لَا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ) (٢).

[ضمة القبر للمؤمن ولغير المؤمن]

س: هل ضمة القبر حتى للمؤمن مع الخوف منها في الدنيا أو أن الله يعافيه منها؟

جـ: هي للجميع.

[رفة العين ليست دليل على خير ولا شر]

س: رفة العين البعض يقول سيحصل خيراً، والبعض يقول سيحصل شراً لمن يشعر بذلك؟

جـ: لا خير ولا شر.

[تحريم مناداة الله عز وجل بلفظ (يا ستار العيوب)]

س: هل يجوز مناداة الله بلفظ (ياستار العيوب)؟

جـ: الوارد هو لفظة ستير في حديث (إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَيِيٌّ سِتِّيرٌ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ) (٣) و لم يرد (ستار، ساتر).


(١) - صحيح البخاري: كتاب مواقيت الصلاة: باب فضل صلاة الفجر. حديث رقم (٥٣٩) بلفظ (حَدَّثَنَا قَيْسٌ قَالَ لِي جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ نَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، فَقَالَ: أَمَا إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا، لَا تُضَامُّونَ أَوْ لَا تُضَاهُونَ فِي رُؤْيَتِهِ، فَإِنْ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا، ثُمَّ قَالَ: وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا)
أخرجه مسلم في المساجدومواضع الصلاة، وأبوداود في السنة، وابن ماجه في المقدمة، وأحمد في أول مسند الكوفيين.
أطراف الحديث: تفسير القرآن، التوحيد.
معاني الألفاظ: تضامون: تشكون ويشتبه عليكم.
(٢) - صحيح البخاري: كتاب التوحيد: باب قول الله تعالى وجوه يومئذ ناضره. حديث رقم (٦٨٨٤) بلفط (حَدَّثَنَا جَرِيرٌ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، فَقَالَ: إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا، لَا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ)
أخرجه مسلم في المساجدومواضع الصلاة، وأبوداود في السنة، وابن ماجه في المقدمة، وأحمد في أول مسند الكوفيين.
أطراف الحديث: تفسير القرآن، التوحيد.
معاني الألفاظ: تضامون: تشكون ويشتبه عليكم.
(٣) - سنن أبي داود: كتاب الحمام: باب النهي عن التعري. حديث رقم (٣٤٩٧) بلفظ (عَنْ يَعْلَى، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلًا يَغْتَسِلُ بِالْبَرَازِ بِلَا إِزَارٍ فَصَعَدَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَيِيٌّ سِتِّيرٌ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ، فَإِذَا اغْتَسَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَتِرْ)
أخرجه النسائي في الغسل والتيمم، وأحمد في مسند الشاميين.
معاني الألفاظ: البراز: الفضاء الواسع.

<<  <  ج: ص:  >  >>