[تحريم محاربة مدارس ومدرسي تحفيظ القرآن الكريم]
س: يوجد لدينا في القرية مدرسة تحفيظ القرآن الكريم ومنظمة أمريكية لتعليم النساء والأولاد بعض الحرف والرياضة، مع العلم أن الأشخاص الذين يعملون في المنظمة يسعون إلى محاربة مدرسة التحفيظ بحجة أن المنظمة الأمريكية أفضل من مدرسة التحفيظ، فما رأيكم؟ وبما تنصحون العاملين في المنظمة؟
جـ: لا يجوز تثبيط طلبة القرآن ولا يجوز تثبيط مدرسي علوم القرآن وتحفيظه إن صح أن هناك من يسعى ضدهم.
[جواز التسبيح بالمسبحة]
س: هل يجوز التسبيح بالمسبحة أم لا؟
جـ: لا مانع، لأن الأصل الجواز.
[جواز التسبيح بالمسبحة]
س: البعض من الناس يعقد التسبيح بيمينه فأيهما أفضل باليمين أم باليدين معا أم بالمسبحة، علما بأن البعض يقول: بأنها بدعة؟
جـ: لا مانع من التسبيح باليد اليمنى أو باليدين معا والأفضل اليد اليمنى فقط، والمسبحة ليست بدعة كما أنها ليست سنة، هي عبارة عن شيء مذكر للذكر أو آلة لعد التسبيح والتحميد والتكبير والاستغفار، علما أنها لم تكن موجودة أيام النبي صلى الله عليه وسلم ولا أيام الصحابة رضي الله عنهم.
[جواز سماع صوت المرأة إذا لم يكن فيه رقه ولا كلام عاطفي]
س: يقال بأن صوت المرأة عورة فهل إذا ارتفع صوت المرأة في قول الحق، هل هو عورة؟
جـ: إن صوت المرأة عورة إذا كان الكلام لا داعي له مثل الكلام الفارغ والمائع والذي قد يكون سبباً في ما هو محرَم شرعاً، وأما كلامها في المسائل الضرورية بالعبارات الواضحة التي ليس فيها هزل ولا ضحك ولا ميوعة ولا رقة ولا عتبا فليس بمحرم شرعاً لحديث (كَانَ الْفَضْلُ رَدِيفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَاءَتْ امْرَأَةٌ مِنْ خَشْعَمَ فَجَعَلَ الْفَضْلُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا وَتَنْظُرُ إِلَيْهِ، وَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْرِفُ وَجْهَ الْفَضْلِ إِلَى الشِّقِّ الْآخَر، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ فَرِيضَةَ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ فِي الْحَجِّ أَدْرَكَتْ أَبِي شَيْخًا كبيراً لَا يَثْبُتُ عَلَى الرَّاحِلَةِ، أَفَأَحُجُّ عَنْهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَذَلِكَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ)، فكلام المرأة يختلف باختلاف الحالة والموقف وصفة الكلام وهيئته ونغماته، وهذا مما لا يخفى على كل ذي فهم سليم وذوق مستقيم.
[تحريم اتخاذ تماثيل للزينة إلا إذا قطع منها عضو لا يمكن أن يعيش الحيوان بدونه]
س: من المعروف أن اتخاذ التماثيل للزينة محرَّم ولكن سمعنا بأن التماثيل يمكن أن تتخذ للزينة إذا ما نكست أي لا تكون مستقيمة وإنما تكون مائلة نحو الأرض قليلاً، وكذلك يمكن أن تتخذ للزينة إذا ما طمس أحد مكونات وجهها كأن تقلع الأذن أو الأنف حتى يتشوه وجه التمثال، أفتونا ما مدى صحة هذه المقولة من عدمها؟
جـ: إتخاذ التماثيل محرَّم إلا إذا قد قطع منها عضو من الأعضاء التي لا يمكن أن يعيش الحيوان بدونه سواء كان من الأشياء التي يعمل الناس منها التماثيل أم كان من الحيوانات المحنطة.