للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[تحريم كشف عورة المرأة بين النساء وهي كعورة الرجل بين الرجال]

س: ما حكم عورة المرأة إذا ظهرت بين النساء؟

جـ: مثل عورة الرجل بين الرجال لحديث (احْفَظْ عَوْرَتَكَ إِلَّا مِنْ زَوْجَتِكَ أَوْ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ، فَقَالَ: الرَّجُلُ يَكُونُ مَعَ الرَّجُلِ قَالَ إِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا يَرَاهَا أَحَدٌ فَافْعَلْ) (١).

[جواز العمل في البنك الإسلامي وتحريمه في البنك التجاري]

س: ما حكم الشرع في العمل في البنوك مهما كانت تجارية أو إسلامية أو زراعية أو البنك المركزي؟

جـ: الظاهر أن العمل في البنك الإسلامي جائز، وأما في غيره فكل واحد يستخير الله هل يعمل فيه أم لا وما ألهمه الله عمله به.

[تحريم القمار في لعب كرة القدم]

س: هل يجوز أخذ المال من فريقين يلعبون الكرة على أنه من فاز يدفع له الفريق الآخر؟

جـ: لا يجوز.

[التحذير من اقتناء كتب قراءتها مضرة بالدين والدنيا]

س: اذكروا لنا بعض الكتب التي تنصحون بعدم اقتنائها لما فيها من روايات وقصص كاذبة، مع ذكر أسماء المؤلفين إن أمكن؟

جـ: (بدائع الزهور) لابن إياس المعري و (شمس الأخبار) للقرشي و (شمس المعارف).

س: ما رأيكم في كتاب (دلالات الخيرات)؟

جـ: هذا كتاب (دلالات الخيرات) من الكتب التي حذر منها العلماء من قراءتها وتصديق ما جاء فيها من الأحاديث والأذكار، والأفضل لك ولغيرك ممن يريد مطالعة وقراءة كتب في الأدعية والأذكار فيطالع وليقرأ (كتاب الأذكار) للنووي و (الحصن الحصين) للجزري و (تحفة الذكرين) للشوكاني.

[جواز نظر المرأة إلى العالم أثناء طلبها للعلم]

س: هل يجوز للمرأة أن تنظر إلى العالم أو الشيخ أثناء طلبها للعلم؟

جـ: نعم، يجوز لأن الصحابيات كن ينظرن إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، حينما كن يسألنه -صلى الله عليه وسلم- أو يستفتينه كما في حديث (كَانَ الْفَضْلُ رَدِيفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَاءَتْ امْرَأَةٌ مِنْ خَشْعَمَ فَجَعَلَ الْفَضْلُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا وَتَنْظُرُ إِلَيْهِ، وَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْرِفُ وَجْهَ الْفَضْلِ إِلَى الشِّقِّ الْآخَر، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ فَرِيضَةَ اللَّهِ عَلَى


(١) سنن الترمذي: كتاب الأدب عن رسول الله: باب ما جاء في حفظ العورة. حديث رقم (٢٧١٨) بلفظ (حدثنا بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال قلت يا نبي الله عوراتنا ما نأتي منها وما نذر قال (حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَوْرَاتُنَا مَا نَأْتِي مِنْهَا وَمَا نَذَرُ؟ قَالَ: احْفَظْ عَوْرَتَكَ إِلَّا مِنْ زَوْجَتِكَ أَوْ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ، فَقَالَ: الرَّجُلُ يَكُونُ مَعَ الرَّجُلِ قَالَ إِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا يَرَاهَا أَحَدٌ فَافْعَلْ، قُلْتُ: وَالرَّجُلُ يَكُونُ خَالِيًا قَالَ: فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ يُسْتَحْيَا مِنْهُ) حسنه الألباني في صحيح الترمذي برقم (٢٧٩٤).
أخرجه ابن ماجه في النكاح.
أطراف الحديث: الأدب عن رسول الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>