[أمة الدعوة هم جميع بني آدم وأمة الإجابة هم المسلمون]
س: هل هذا العالم من يهود ونصارى ومسلمين وغيرهم يعتبر من أمة محمد صلى الله عليه وسلم أم أن المسلمين فقط يعتبرون من أمته صلى الله عليه وسلم، وهل سيحاسبون من يهود ونصارى ومجوس حساب أمة محمد صلى الله عليه وسلم؟
جـ: هؤلاء كلهم من أمة دعوة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، أما أمة الإجابة فهم المسلمون وحدهم.
[وجوب الإخلاص في القول أو الفعل لا سيما من كان طالب علم أو داعيا إلى الله عز وجل]
س: أفتونا في رجل يريد أن يعمل كداعية إسلامي، فما هي الشروط الشرعية التي تمنحه الدخول في ذلك العمل؟ وما هي الكتب التي يحصل عليها؟
جـ: يخلص في العمل أولا، ثم يستعين بكتب الحديث مثل صحيح (الترغيب والترهيب).
س: ما الأسباب التي تؤدي الى الإخلاص؟ وما هي أسباب استجابة الدعاء؟
جـ: الإخلاص في العبادة.
[وجوب ابتغاء وجه الله في طلب العلم]
س: ماهي نصيحة القاضي لطالب العلم؟
جـ: أنصح طالب العلم أن ينوي بطلبه للعلم وجه الله تعالى ثم نفع الناس ونفع نفسه لا أن يقال له علامة لحديث (إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى) وحديث (وَرَجُلٌ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ وَعَلَّمَهُ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: تَعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ، قَالَ: كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ الْعِلْمَ لِيُقَالَ عَالِمٌ، وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ) ثم أنصحه ان لا يتعصب لجماعة ضد جماعة.
تحريم سبِّ العلماء والدعاة والانتقاص منهم
س: ما حكم سبِّ العلماء والانتقاص من قدرهم تحت مسمى الجرح والتعديل؟
جـ: لا يجوز سبُّ العلماء، ولا حاجة إلى الجرح في هذه الأيام، حيث قد جمع العلماء الأحاديث الصحيحة وحدها، وغير الصحيحة وحدها.
[التقية: هي أن يوافق على رأي غيره في الظاهر ويخالفه في الباطن]
س: ماهي التقية؟ وفي أيِّ مذهب هي؟ وهل هي جائزة؟ وما أدلتها؟
جـ: التقية في المذهب الجعفري ومفهومها أنه يوافق على رأي غيره في الظاهر ويخالفه في الباطن عند الضرورة، وهذا لا يجوز.
س: هل المذهب الزيدي موافق للمذاهب الإسلامية الأخرى؟
جـ: اعلم بأن المذهب الزيدي هو أحد المذاهب الإسلامية وينسب إلى الإمام (زيد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب -رضي الله عنهم- جميعاً) وهو لا يخالف ولا يخرج في أكثر المسائل الفقهية عن المذاهب الأربعة ولا سيما مذهب الأمام أبي حنيفة -رضي الله عنه-، كما لا يخفى على من طالع مجموع الأمام زيد بن علي الذي شرحه القاضي (حسين بن أحمد السياغي) رحمه الله بالشرح المطول المسمى (الروض النضير شرح مجموع زيد بن علي