للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والبعيد وعن الرجال والنساء وفضل الله واسع.

س: شاب مراهق عاش في بلاد الكفر (أوكرانيا) وشرب الخمر لسنة ونصف وزنا لسنة، فماذا عليه أن يفعل؟

جـ: يتوب ويخلص التوبة ومن شروط التوبة ألا يخبر الناس بما كان قد فعل لحديث (مَنْ أَصَابَ مِنْ هَذِهِ الْقَاذُورَاتِ شَيْئًا فَلْيَسْتَتِرْ بِسِتْرِ اللَّهِ فَإِنَّهُ مَنْ يُبْدِي لَنَا صَفْحَتَهُ نُقِمْ عَلَيْهِ كِتَابَ اللَّهِ)، ويكثر من الندم والاستغفار والله غفور رحيم.

س: رجل عاد من عمله فوجد رجلاً يزني بزوجته فلم يملك نفسه فأمسك بالرجل ولكن المرأة اعترضته وهرب الرجل فخنق المرأة وماتت وعفى عنه إخوانها لأن أبوها قد توفي والآن لا ينام، فماذا عليه أن يفعل؟

جـ: يكثر من ذكر الله ومن تلاوة القرآن ومن الاستغفار والتوبة.

[تحريم الإضراب في السجون وغيرها]

س: بعض الأسرى في السجون يقومون بالِإضراب عن الطعام فتتضرر حالتهم الصحية، ما حكم عملهم هذا؟

جـ: هذه عادة أجنبية لا يقرها الإسلام.

[تحريم اتهام مسلم أو مسلمة بمعصية من الكبائر بدون بينة]

س: رجل يقوم باتهام صديق له بالزنا واللواط، فما الحكم في ذلك؟

جـ: لا يحل لمسلم أن يتهم مسلماً بأيِّ معصية من المعاصي لحديث (الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ) (١).

تحريم قتل المرأة الزانية بدون حكم بالحدِّ الشرعي عليها

س: زوجت ابنتي وبعد سبعة أشهر من الزواج كلمت أبا زوجها عن أعمال (رذيلة) كانت تعمله مع ناس قبل الزواج فكلم ولده وتم التطليق وبعد فترة غابت عن البيت يومين ثم مرة أخرى غابت يوم وأخر مرة غابت أربعين يوماً بحثنا عنها فوجدناها في أماكن الرذيلة وهي الآن مربوطة في البيت وتتكلم بكل ما عملت بدون شعور لا هي مجنونة ولا هي هبلاء بل صحيحة العقل والآن ألاقى ظغوطاً من الأسرة عليَّ بقتلها ولكني متردد ومحتار في ذلك ومنتظر فتواكم فسأمضي بما تشيرون عليَّ، فما رأيكم؟

جـ: لا يجوز قتل هذه البنت أبداً وعليكم بالصبر والستر {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا} (٢) لا تقتلها لا تقتلها لا تقتلها لأنك ستحبس في الدنيا ثم تدخل جهنم في الآخرة والعياذ بالله، اللهم اشهد وذمتي بريئة.

[تتحقق توبة السارق بإرجاع الشيء المسروق لمالكه]

س: ما حكم من سرق أو أخذ شيئا على شخص؟


(١) - صحيح البخاري: كتاب الإيمان: باب المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده. حديث رقم (٩) بلفظ (عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ)
أخرجه مسلم في الإيمان، والنسائي في الإيمان وشرائعه، وأبوداود في الجهاد، وأحمد في مسند المكثرين، والدارمي في الرقاق.
(٢) - النساء: (٩٣)

<<  <  ج: ص:  >  >>