(٢) - سنن أبي داود: كتاب الصلاة: باب رفع الصوت بالقراءة في صلاة الليل. حديث رقم (١٣٣٠) بلفظ (عن أبي سعِيدٍ قال: اعْتَكَفَ رَسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- في المَسجدِ فَسمِعَهُمْ يَجهَرُونَ بالْقِرَاءَة، فَكَشَفَ الستْرَ وَقالَ: أَلَا إِنّ كُلّكُمْ مُنَاج رَبّهُ، فَلَا يُؤْذِيَنّ بَعْضُكُمْ بَعضاً، وَلَا يَرفَعُ بَعضُكُم عَلَى بَعْضٍ في الْقِرَاءَةِ أَوْ قالَ فِي الصلاة) صححه الألباني في صحيح الجامع الصغير برقم (٢٦٣٩). أخرجه أحمد في باقي مسند المكثرين. معاني الألفاظ: الاعتكاف: المكوث في المسجد بنية العبادة. التناجي: محادثة الغير سراً. (٣) - سنن الترمذي: كتاب الدعوات عَنْ رَسولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: باب ما جاءَ في رفعِ الأيدي عندَ الدُّعاء. حديث رقم (٣٤٤٦) بلفظ (عن سالمِ بنِ عبدِ اللَّهِ عَنْ أبيهِ عَنْ عُمرَ بنِ الخطَّابِ قَالَ: كان رَسولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إذا رفعَ يديهِ في الدُّعاءِ لمْ يحطَّهُما حتَّى يمسحَ بهمَا وجهَهُ) صعفه الألباني في ضعيف سنن الترمذي بنفس الرقم. انفرد به الترمذي. وفي صحيح البخاري: كتاب فضائل القرآن: باب فضل المعوذات. حديث رقم (٥٠١٧) بلفظ (عن عَائِشَةَ، أَنّ النّبيّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلّ لَيْلَةٍ جمَعَ كَفّيْهِ ثُمّ نَفَثَ فِيهِمَا فَقَرَأَ فِيهِمَا قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبّ النّاس، ثُمّ يَمْسحُ بِهِمَا مَا استَطَاعَ مِنْ جسدِهِ، يَبْدَأَ بِهِمَا عَلَى رَأْسهِ وَوَجهِهِ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جسدِهِ، يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرّاتٍ). أخرجه مسلم في السلام، وأبو داود في الطب، وابن ماجة في الطب، وأحمد في باقي مسند الأنصار، ومالك في الجامع. أطراف الحديث: المغازي، فضائل القرآن، الطب، الدعوات. معاني الألفاظ: النفث: النفخ بلا ريق.