(٢) - صحيح البخاري: كتاب التفسير: باب (ليس لك من الامر شيئ). حديث رقم (٤٥٦٠) بلفظ (عن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ عَلَى أَحَدٍ أَوْ يَدْعُوَ لِأَحَدٍ قَنَتَ بَعْدَ الرُّكُوعِ، فَرُبَّمَا قَالَ: إِذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، اللَّهُمَّ أَنْجِ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ وَسَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ وَعَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ، اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ، وَاجْعَلْهَا سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ، يَجْهَرُ بِذَلِكَ، وَكَانَ يَقُولُ: فِي بَعْضِ صَلَاتِهِ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ، اللَّهُمَّ الْعَنْ فُلَانًا وَفُلَانًا لِأَحْيَاءٍ مِنْ الْعَرَبِ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ، لَيْسَ لَكَ مِنْ الْأَمْرِ شَيْءٌ.) أحرخه مسلم في المساجد ومواضع الصلاة، والنسائي في التطبيق، وأبو داود في الصلاة، وابن ماجة في الصلاة والسنة فيها، وأحمد في باقي مسند المكثرين، والدارمي في الصلاة. أطراف الحديث: المساجد ومواضع الصلاة معاني الألفاظ: وطأتك: بطشك و عقوبتك. (٣) - صحيح مسلم: كتاب الصلاة: باب استحباب القنوت في جميع الصلاة إذا نزلت بالمسلمين نازلة. حديث رقم (٦٧٨) بلفظ (عن البراء بن عازب، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقنت في الصبح والمغرب). أخرجه الترمذي في الصلاة، والنسائي في التطبيق، وأبو داود في الصلاة، وأحمد في أول مسند الكوفيين، والدارمي في الصلاة. أطراف الحديث: المساجد ومواضع الصلاة. معاني الألفاظ: يقنت: الدعاء في الصلاة قبل الركوع أو بعده.