للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


جواز صرف الزكاة لمن هو مصرف من مصارف الزكاة من بني هاشم
الحديث المكذوب بلفظ (أَنَّ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ بْنَ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ حَدَّثَهُ، قَالَ اجتمع رَبِيعَةُ بْنُ الْحَارِثِ وَالْعَبَّاس بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَقَالَا وَاللَّهِ لَوْ بَعَثْنَا هَذَيْنِ الْغُلَامَيْنِ قَالَا لِي وَلِلْفَضْلِ بْنِ عَبَّاس إِلَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ، فَكَلَّمَاهُ فَأَمَّرَهُمَا عَلَى هَذِهِ الصَّدَقَاتِ فَأَدَّيَا مَا يُؤَدِّي النَّاس وَأَصَابَا مِمَّا يُصِيبُ النَّاس، قَالَ فَبَيْنَمَا هُمَا فِي ذَلِكَ جاءَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَوَقَفَ عَلَيْهِمَا فَذَكَرَا لَهُ ذَلِكَ، فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ لَا تَفْعَلَا، فَوَاللَّهِ مَا هُوَ بِفَاعِلٍ، فَانْتَحَاهُ رَبِيعَةُ بْنُ الْحَارِثِ، فَقَالَ وَاللَّهِ مَا تَصْنَعُ هَذَا إِلَّا نَفَاسةً مِنْكَ عَلَيْنَا، فَوَاللَّهِ لَقَدْ نِلْتَ صِهْرَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ فَمَا نَفِسنَاهُ عَلَيْكَ، قَالَ عَلِيٌّ أَرْسلُوهُمَا فَانْطَلَقَا، وَاضْطَجعَ عَلِيٌّ، قَالَ فَلَمَّا صَلَّى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ الظُّهْرَ سبَقْنَاهُ إِلَى الْحُجرَةِ فَقُمْنَا عِنْدَهَا حَتَّى جاءَ فَأَخَذَ بِآذَانِنَا، ثُمَّ قَالَ أَخْرِجا مَا تُصَرِّرَانِ، ثُمَّ دَخَلَ وَدَخَلْنَا عَلَيْهِ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ عِنْدَ زَيْنَبَ بِنْتِ

<<  <  ج: ص:  >  >>