خلاصة سيرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
اعلم أن الحوادث التي وقعت في أيام النبي -صلى الله عليه وسلم- كثيرة جداً، وسأذكر لك أهمها فيما يلي:
• قبل أن يهاجر النبي إلى المدينة في يوم الإسراء والمعراج فرضت الصلوات الخمس، وكما حكاه النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديث المعراج المشهور.
(١) في السنة الأولى من الهجرة
شرع الأذان والإقامة.
وفيها صلى النبي أول صلاة جمعة.
وخطب أول خطبة، وأول جمعة كانت في وادي (وابورى) بين المدينة وقباء.
أما أول من صلى جمعة من الأنصار فهو (اسعد بن زرارة).
وفيها كانت أول صلاة على ميت في الإسلام.
وأول من صلى النبي على جنازته (اسعد بن زرارة).
وأول من صلى النبي على قبره (البراء بن معرور).
وفيها أيضاً عمر النبي -صلى الله عليه وسلم- المسجد النبوي بعد مسجد (قباء) الذي هو أول مسجد عمر بعد الهجرة.
وقد كان عمر مسجد (قباء) قبل وصوله إلى المدينة، وكان مسجد (قباء) أول مسجد عمر بعد الهجرة.
وفيها زيد في صلاة الحضر أربعاَ، وقد كانت الصلاة كلها مثنى مثنى، منذ أن شرعت يوم الإسراء بمكة، فلما انتقل النبي مهاجراً، أصبحت العشاء والعصران أربعاَ، وقيل إنما كان ذلك في الثانية.
وفيها صام النبي عاشوراء، قبل أن يشرع صوم رمضان.
وفيها آخى النبي بين المهاجرين والأنصار، وعمل المعاهدة بين المسلمين واليهود.
(٢) وفي السنة الثانية
شرع صوم رمضان، ونسخ وجوب صوم يوم عاشوراء، وبقى مسنوناً.
وكذلك شرعت زكاة الأموال وزكاة الفطر.
وشرع الاحتفال بعيدي الفطر والأضحى.
وشرعت صلاة العيدين.
واستقبال الكعبة بدلاً عن بيت المقدس، وفيها تزوج علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- بفاطمة الزهراء رضي الله عنها.
وفيها دخل النبي -صلى الله عليه وسلم- على عائشة رضي الله عنها، وذلك بعد غزوة بدر.
وفيها كانت غزوة (بني قينقاع) وذلك في شوال.
وفي شهر رجب، جهز النبي -صلى الله عليه وسلم- (عبدالله بن جحش) -رضي الله عنه- في السرية التي قتل فيها أول من قريش، وأول أسير، وأول غنيمة غنمها المسلمون، وأول خمس في الإسلام.
وكتب النبي -صلى الله عليه وسلم- المعاقل، وهي الديات.