الأول: أن (أسماء بنت عميس) كانت في تاريخ موت (رقية) في أرض الحبشة وموت (رقية) كان في المدينة في السنة الثانية من الهجرة.
الثاني: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يكن حال وفاة (رقية) في المدينة بل كان في بدر لأنها ماتت وهو غائب عنها في بدر ودفنت قبل رجوعه من بدر.
والخلاصة: القبة التي توضع فوق جنازة المرأة أو ما تسمى بالنعش المرتفع أول من أمر بوضع هذه القبة في القول المشهور (أسماء) وقيل أنها (أم أيمن) رضي الله عنها وكانت أول امرأة حملت على نعش ساتر هي (فاطمة الزهراء) على القول المشهور، وقيل أنها (زينب بنت جحش) وقد أحسن من جمع بين القولين: فقال أن أول من حمل على هذا النعش هي (فاطمة الزهراء) أيام أبي بكر ثم (زينب) أيام عمر، وما روى أن أول من حمل على هذا النعش المرتفع سقفه هي (أم كلثوم) يحتاج إلى تصحيح روايته، ما روى أن أول من حمل عليه هي (رقيه) غير صحيح لكون أسماء كانت في الحبشة وكون النبي -صلى الله عليه وسلم- كان في بدر لا في المدينة المنورة.