للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


أنه كان متعمداً بقصدٍ واصرارٍ (تحريف) مدلول لفظ (أهل البيت)
٢ - أنه كان متعمداً بقصدٍ واصرارٍ (تحريف) مدلول لفظ (أهل البيت) من (زوجاته) إلى (علي، وفاطمة، والحسن، والحسين) وكأنه كان (متشبِّها) بأحبار اليهود الذين كانوا (يتعمدون) تحريف الوحي الإلهي من بعد ما عقلوه وفهموا مراد الله منه، وقد حذًرالله من (التشبُّه) بهم في تحريف الوحي الإلهي و (ذمَّ) فعلهم في قوله تعالى {أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} ().
أنه كان متعمداً بقصدٍ واصرارٍ (التقول) على الله بما (لم يقل)
٣ - أنه كان متعمداً بقصدٍ واصرارٍ (التقول) على الله بما (لم يقل)، (متجاهلاً) توعد الله له بالموت والهلاك إذا (تقول) على الله (بعض الأقاويل) في قوله تعالى {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (٤٤) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (٤٥) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (٤٦) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ} ().
أنه كان متعمداً بقصدٍ واصرارٍ (مشاقَّة الله) في نقل مدلول لفظ (أهل البيت)
٤ - أنه كان متعمداً بقصدٍ واصرارٍ مخالفة الله تعالى و (مشاقَّته) في نقل مدلول لفظ (أهل البيت) من (زوجاته) إلى (علي، وفاطمة، والحسن، والحسين) (متجاهلاً) توعد الله (لمن يشاقًه) بالعذاب الأليم في قوله تعالى {وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} ().
أنه كان متعمداً بقصد واصرار (ظلم زوجاته) بسلبه منهن وصف (أهل البيت)
٥ - أنه كان متعمداً بقصد واصرار (ظلم زوجاته) بسلبه منهن وصف (أهل البيت) الذي وصفهنً الله به وإعطائه لـ (علي، وفاطمة، والحسن، والحسين) (متجاهلاً) توعد الله للظالمين بالعذاب الكبير في قوله تعالى {وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا} () وقوله تعالى {إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا} ().
أنه كان متعمداً بقصدٍ واصرارٍ (ظلمٍ بناته) الثلاث الأُخريات
٦ - أنه كان متعمداً بقصدٍ واصرارٍ (ظلمٍ بناته الثلاث الأُخريات) اللائي هنَّ (شقائق فاطمة) ولا فرق بينهن وبينها من حيث النسب من الأب أو الأم ولا من حيث الشرع أو اللغة أو العرف أو العقل أو المنطق لأنهن كلهن بنات أب واحد و أ م واحدة.
أنه كان متعمداً بقصد واصرار (ظلم أعمامه) بحرمانهم من وصف (أهل بيته)
٧ - أنه كان متعمداً بقصد واصرار (ظلم أعمامه وأبنائهم) بحرمانهم من دخولهم تحت وصف (أهل بيته) المنتسبين إلى نسبه المتصل بنسبهم جميعا إلى جده (عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف) وذلك بحصر (أهل بيته) في (علي، وفاطمة، والحسن، والحسين) فقط لأنه جاء في لفظ الرواية (اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا) وهو أسلوب حصر وقصر لا يدخل فيه غير (علي، وفاطمة، والحسن، والحسين).
حاشا رسول الرحمة والهداية أن يكون (ظالماً) لأحدٍ من الخلق
٨ - حاشا رسول الرحمة والهداية أن يكون (ظالماً) لأحدٍ من الخلق فضلاً عن بناته وأعمامه وأبنائهم، وحاشاه ان يكون (عاصياً) لله عز وجل أو (محرِّفاً) للوحي الذي أنزله الله عليه أو (متقولاً) على الله بما لم يقله أو (مشاقًّا) لله عز وجل أو (ناطقاً) بهوى حب (علي، وفاطمة، والحسن، والحسين) وهو (المزكًى) من الله بقوله تعالى {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (٣) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} () وقوله تعالى {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ} () أي بمتهم.
(عبارات الرواية) تدل دلالة واضحةً على أنها من (الكذب المتعمد) على الرسول -صلى الله عليه وسلم-
٩ - عبارات وألفاظ الرواية (تدل) دلالة واضحةً على أنها من (الكذب المتعمد) على الرسول صلى الله عليه وسلم، ولو أن الإمام (الترمذي) (تنبه) لمخالفة الرواية لمعاني ومقاصد القرآن الكريم لما أدخلها في كتابه (سنن الترمذي)، ولو أن العلامة (الألباني) (تنبه) لمخالفة الرواية لمعاني ومقاصد القرآن الكريم لما صححها و لما أدخلها في كتاب (صحيح الترمذي)، ولكان ضعفها وأدخلها في كتاب (ضعيف الترمذي)، ولو أن علماء التفسير الربانيين (تنبهوا) لمخالفة الرواية لمعاني ومقاصد القرآن الكريم لما أدخلوها في كتب التفسير.

<<  <  ج: ص:  >  >>