للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


المبحث الثاني: الروايات المكذوبة (مشوِّهة) للرسول -صلى الله عليه وسلم-.
المطلب الأول: الروايات المكذوبة قد (شوَّهت) رسول الرحمة والهداية وخاتم النبين حيث صوَّرته بصورة من:
(يتعمَّد) مخالفة أمر الله
١ - من (يتعمَّد مخالفة) أمر الله له (باتباع) ما يوحي إليه في شأن (زوجاته) في الآية الثانية من سورة الأحزاب، وهي قوله تعالى {وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} () الروايات المكذوبة توجه (سهم الا تهام) للرسول صلى الله عليه وسلم (بمخالفته) لما أوحي الله إليه من (وصف الله لنسائه) بوصف (أهل البيت) في آية التطهير.
(يحرِّف) مراد الله
٢ - من (يحرِّف) مراد الله في لفظ (أَهْلَ الْبَيْتِ) من (الزوجات) إلى (علي وفاطمة والحسن والحسين)
(يتشبَّه) بأحبار اليهود
٣ - من (يتشبَّه) بأحبار اليهود في (تعمُّد) نقل معاني ألفاظ الوحي الإلهي من مراد الله من بعد ما عقلوه إلى معان أخرى (توافق) أهواء المتبوعين من رؤسائهم، كما في قوله تعالى {أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} ()
(ينطق) بهوى حبٍّ (علي وفاطمة والحسن والحسين)
٤ - من (ينطق) بهوى حبِّ (علي وفاطمة والحسن والحسين)، وقد (زكَّاه الله) عن النطق بالهوى في قوله تعالى {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (٣) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} ()
(يتعمد) التَّقول على الله (بما لم يقل)
٥ - من (يتعمَّد) (التَّقول) على الله (بما لم يقل)، وقد (زكَّاه الله) عن التَّقول على الله بما لم يقل في قوله تعالى {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (٤٤) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (٤٥) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (٤٦) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ} ()
(يحرص) على تقديم مصالح بعض أقاربه (على مصالح أمته)
٦ - من (يحرص) على تقديم مصالح بعض أقاربه على مصالح أمته، وهي (خيانة) لأمانة ولايته العامة.
٧ - من (يستغل) رسالته (لتحقيق) مصالحا دينية ودنيوية لـ (علي، والحسن، والحسين) ولمن (تناسل) منهما إلى يوم القيامة، وفي هذا المسعى (أسوأ خيانة) لرسالته ولولايته العامة.
(يسعى) لتحقيق (تميُّز) ديني ودنيوي لـ (علي وفاطمة والحسن والحسين)
٨ - من (يسعى) لتحقيق (تميُّز) ديني ودنيوي لـ (علي، وفاطمة والحسن والحسين) على (زوجاته وأمته)، وفي هذا المسعى (أسوأ الظلم) لزوجاته وأمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>