استعمال لفظ جمع المذكر السالم على (زوجة) نبي الله إبراهيم. استعمال لفظ جمع المذكر السالم على (زوجة) نبي الله موسى. استعمال لفظ جمع المذكر السالم في وصف الله (لمريم بنت عمران). استعمال لفظ جمع المذكر السالم في خطاب عزيز مصر (لامرأته). استعمال لفظ جمع المذكر السالم على حيوان (النمل). استعمال لفظ جمع المذكر السالم على حيوان (الهدهد). استعمال لفظ جمع المذكر السالم على (جماد) هو (الأصنام). هذه الشواهد كل واحد منها (يردُّ) على (الشبهة) ويظهر عدم صلا حية حجيتها. وجوب (تقديم الآيات القرآنية) على ما سمي بحديث (أهل الكساء) لتوحيد الأمة. التشيع (أعظم كذبة علمية) توارثتها الأجيال. رواية (أهل الكساء) لم تذكر (في كتب الحديث الستة المتبعة) إلا في سنن الترمذي فقط. المطلب الثاني: (شواهد الآية) من آيات القرآن الكريم لهذه الآية (شواهد كثيرة) من آيات القرآن الكريم، استعمل الله فيها لفظ (جمع المذكر السالم) على عدد من (الإناث)، وعدد من (الحيوانات)، وعدد من (الجمادات)، وهي كالتالي: استعمال لفظ جمع المذكر السالم على زوجة (نبي الله إبراهيم) الأول: استعمال لفظ جمع المذكر السالم على زوجة (نبي الله إبراهيم) عليه السلام وهي (امرأة واحدة)، وخوطبت بلفظ جمع المذكر السالم (احتراما وتعظيما) لها في قوله تعالى {قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ} ()، ومن العجيب أن يصلح هذا الخطاب لزوجة (نبي الله إبراهيم) وهي امرأة واحدة، ولا يصلح (لزوجات) الرسول صلى الله عليه وسلم، وهن عدد من النساء!!!!!. استعمال لفظ جمع المذكر السالم على زوجة (نبي الله موسى) الثاني: استعمال لفظ جمع المذكر السالم على زوجة (نبي الله موسى) عليه السلام (احتراما وتعظيما) لها من (زوجها)، مع أنه من تواضعه كان يعبِّر عن نفسه (بضمير المفرد)، ويخاطب (زوجته) (بضمير جمع المذكر السالم)، في قوله تعالى {فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ} ()، ومن العجيب أن يصلح خطاب جمع المذكر السالم لزوجة (نبي الله موسى)، ولا يصلح (لزوجات) الرسول صلى الله عليه وسلم!!!!!.