للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله عليه وسلم بِرَاسِي مِنْ وَرَائِي فَجَعَلَنِي عَنْ يَمِينِهِ فَصَلَّى وَرَقَدَ فَجَاءَهُ الْمُؤَذِّنُ فَقَامَ وَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّا.

[باب المرأة وحدها تكون صفا.]

٧٩٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِسْحَاقَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ صَلَّيْتُ أَنَا وَيَتِيمٌ فِي بَيْتِنَا خَلْفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأُمِّي أُمُّ سُلَيْمٍ خَلْفَنَا.

[باب ميمنة المسجد والإمام.]

٧٩٧ - حَدَّثَنَا مُوسَى، حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قُمْتُ لَيْلَةً أُصَلِّي

ــ

ليلة) أي في ليلة ولفظ ذات مقحم وقال الزمخشري هو من باب إضافة المسمى إلى اسمه وفيه أن نوم رسول الله صلى الله عليه وسلّم لا ينقض وضوءه والفعل القليل لا يبطل الصلاة ومجئ المؤذن إلى الإمام (باب المرأة وحدها تكون صفاً) فإن قلت مفهوم الصف يقتضي التعدد فالشخص الواحد كيف يكون صفاً. قلت المراد منه أنها لا تقف في صيف الرجال بل تقف وحدها وتكون في حكم الصف أو أن جنس المرأة غير مختلطة بالرجال يكون صفاً. قوله (إسحق) أي ابن عبد الله ابن أبي طلحة الأنصاري روى عن عمه أنس مر في باب من قعد حيث ينتهي في كتاب العلم. قوله (أم سليم) بضم المهملة وفتح اللام وسكون التحتانية وكانت مشتهرة بهذه الكنية فذكرها زيادة في التعريف وفيه أن سنة النساء القيام خلف الرجال فإن صلت امرأة إلى جنب رجل تمت صلاتها وعند الكوفيين فسدت صلاة الرجل وفيه أن الصبي يكون في الصف وأن الصف من الرجال يكون من اثنين فصاعدا ومر معنى الحديث في باب الصلاة على الحصير (باب ميمنة المسجد) قوله (ثابت) بالمثلثة قبل الألف وبالموحدة بعدها (ابن يزيد) من الزيادة البصري مات سنة تسع وستين ومائة و (عاصم) أي الأحول مر في باب الماء الذي يغسل به شعر الإنسان في كتاب الوضوء و (الشعبي) بفتح المنقطة وسكون المهملة في باب المسلم من سلم المسلمون. قوله (أو

<<  <  ج: ص:  >  >>