رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَا لِي رَأَيْتُكُمْ أَكْثَرْتُمُ التَّصْفِيقَ مَنْ رَابَهُ شَيْءٌ فِي صَلَاتِهِ فَلْيُسَبِّحْ، فَإِنَّهُ إِذَا سَبَّحَ الْتُفِتَ إِلَيْهِ وَإِنَّمَا التَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ.
باب إِذَا اسْتَوَوْا فِي الْقِرَاءَةِ فَلْيَؤُمَّهُمْ أَكْبَرُهُمْ.
٦٥٥ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ قَالَ قَدِمْنَا عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ شَبَبَةٌ فَلَبِثْنَا عِنْدَهُ نَحْوًا
ــ
على الحقيقة. قوله (مالي) عريض والغرض. الكم (نابه) أي اصابه (وليسبح) اى لقل سبحان الله وفيه أصلاح بين الناس والذهاب اليهم لذلك وفيه ان فضيلة ابي بكر كانت مقررة في نفوس الصحابة حيث قدموه للصلاة وأن المسبوق يدخل الصف ولا يقف منفردا وأن المصلى لا يلتفت إلا عند شدة الحاجة وجواز إمامة المفضول مع وجود الفاضل وتعظيم الافضل وتقديمه ولو في الصلاة وسؤال الرئيس عن مانع مخالفة امره وإظهار الاستصغار عند الاكابر ورفع اليدين بالدعاء وأن النابع إذا أمره المتبوع بشيئ وفهم منه اكرامه به لا يتحتم الفعل عليه ولو تركه ولا يكون هذا مخالفة للأمر بل أدبا وتحذقا في فهم المقاصد وأن الاقامة لا تصح إلا عند ارادة الدخول في الصلاة لقوله فأقيم بإلغاء التعقيبية وان المؤذن هو الذي يقيم وجواز خرق الامام الصفوف. التيمي: وفيه خطأ قول من زعم أنه لا يجوز لمن أحرم بالصلاة أن يدخل الجماعة في يقية صلاته حى يخرج منها بالتسليم فإن دخل معهم دون السلام فسدت صلاته وفيه أن الامام المعهود إذا أتي والناس في الصلاة ليس له أن يخرج من قدم إلا أن أباه كما فعل أبو بكر وقيل هذا خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم لأنه لا يجوز التقدم بين يديه وليس لسائر الناس اليوم من الفضل من يجب أن يتأخر له وكان جائزا لأبي بكر أن لا يتأخر لإشارة النبي صلى االله عليه وسلم له أن امكث مكانك وفيه دليل على أن المؤذن هو الذي يقيم الصلاة لأنه يخدم أمر الامامة وجماعة المسجد وهي ولاية وأن الامام ينتظر مالم يحض فوات الوقت الفاضل وفيه شكر الله تعالى على الوجاهة في الدين (باب إذا استتوا في القراءة) قوله (شيبة)