للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بسم الله الرحمن الرحيم

[كتاب التيمم]

قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى (فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ)

٣٢٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

ــ

[كتاب التيمم]

التيمم في اللغة القصد يممته أي قصدته وتيممته أي تعمدته وفي الاصطلاح القصد إلى التراب لمسح الوجه واليدين بين بنية استباحة الصلاة ونحوها وهو إما مجاز لغوي أو حقيقة شرعية قال ابن السكيت "فتيمموا صعيداً طيباً" أي اقصدوا الصميد ثم كثر استعمالهم حتى صار التيمم مسح الوجه واليدين بالتراب. قوله (قول الله) مبتدأ. و (فلم تجدوا) إلى آخره خبره أي قول الله في شأن التيمم هذه الآية. اعلم أن التيمم ثابت بالكتاب والسنة والإجماع وهو خصيصة خص الله سبحانه هذه الأمة بها وأجمعوا على أن التيمم لا يكون إلا في الوجه واليدين سواء كان عن حدث

<<  <  ج: ص:  >  >>