للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابْنُ حَازِمٍ عَنِ الْحَسَنِ حَدَّثَنَا جُنْدَبٌ - رضى الله عنه - فِى هَذَا الْمَسْجِدِ فَمَا نَسِينَا، وَمَا نَخَافُ أَنْ يَكْذِبَ جُنْدَبٌ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ «كَانَ بِرَجُلٍ جِرَاحٌ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَقَالَ اللَّهُ بَدَرَنِى عَبْدِى بِنَفْسِهِ حَرَّمْتُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ».

١٢٨٤ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه قَالَ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلّم «الَّذِى يَخْنُقُ نَفْسَهُ يَخْنُقُهَا فِى النَّارِ، وَالَّذِى يَطْعُنُهَا يَطْعُنُهَا فِى النَّارِ».

باب مَا يُكْرَهُ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ وَالاِسْتِغْفَارِ لِلْمُشْرِكِينَ.

رَوَاهُ ابْنُ عُمَرَ - رضى الله عنهما عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلّم.

١٢٨٥ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ

ــ

كتاب الإيمان و (جرير) بفتح الجيم (ابن حازم) بالمهملة وبالزاي في باب يستقبل الإمام الناس و (جندب) بضم الجيم وسكون النون وفتح المهملة وضمها ي باب النحر في المصلى و (هذا المسجد) الظاهر أنه مسجد البصرة وذكره وذكر عدم النسيان والخوف للتأكيد والتحقيق. قوله (جراح) بكسر الجيم وفي بعضها خراج بضم المعجمة وتخفيف الراء هو ما يخرج في البدن من القروح و (قتل نفسه) أي لسبب الجراح فهو جملة وقعت صفة وفي بعضها فقتل. قوله (حرمت) فإن قلت: المؤمن لابد أن يدخل عاقبة الأمر الجنة وإن كان صاحب الكبائر قلت: معناه حرمت عليه قبل دخول النار أو جنة خاصة لأن الجنان كثيرة أو هو من باب التغليظ أو إذا كان مستحلاً للقتل أو التحريم جزاؤه وقد يعفى عنه وهو مقدر بمشيئة الله ومعنى المبادرة عدم صبره حتى يقبض الله روحه حتف أنفه. قوله (يخنقها) بضم النون و (يطعنها) بفتح العين وضمها. (باب ما يكره من الصلاة) قوله (رواه ابن عمر) فإن قلت: لما جزم البخاري بأنه رواه فلم ما ذكره بإسناده؟ قلت لأنه لم

<<  <  ج: ص:  >  >>