تكليف ولا حد وإنما هو ظنه الذي ظن في الجاهلية مع أن هذه الحكاية لم توجد في بعض نسخ البخاري، وأما تمام القصة فقد حكى لنا بعض شيوخ المدينة الطيبة صلوات الله على صاحبها بإسناده إلى عمرو أنه قال كنت في جبل باليمن إذ رأيت قردين اجتمعا وبعد الفراغ ناما وكانت يد الأنثى تحت رأس الذكر فجاء قرد آخر على التؤدة وغمز الأنثى فسلت يدها من تحت رأس الذكر سلا رفيقا ومشت إليه واجتمعا فلما رجعت تنبه الذكر فاشتم رائحتها فصاح فاجتمع القردة فاشتموا فعرفوا فطلبوا القرد الزاني فأخذوه مع الأنثى فرجموها. قوله) خلال) أي خصال ثلاث و (الطعن في الأنساب) كطعنهم في نسب أسامة و (الأنواء) جمع نوء وهو منزل القمر كانوا يقولون مطرنا بنوء كذا وسقينا بنوء كذا (باب مبعث النبي صلى الله عليه وسلم) قوله (محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف) بفتح الميم وتخفيف النون (ابن قصي) بضم القاف وفتح المهملة وشدة التحتانية (ابن كلاب) بكسر الكاف وخفة اللام (ابن مرة) بضم الميم وشدة الراء (ابن كعب بن لؤي) بضم اللام وبفتح الواو والهمزة وشدة الياء (ابن غالب) بالمعجمة وكسر اللام (ابن فهر) بكسر الفاء وسكون الهاء وبالراء (ابن مالك بن النضر) بفتح النون وسكون المعجمة (ابن كنانة) بكسر الكاف وتخفيف النون الأولى (ابن خزيمة) مصغر الخزمة بالمعجمة والزاي (ابن مدركة) بلفظ الفاعل من الإدراك بإهمال الدال (ابن اليأس) بهمزة الوصل وقيل بالقطع وسكون اللام وبالتحتانية