كذلك بخلاف الكذب على غيره فإنه صغيرة مع أن الفرق ظاهر بين دخول النار في الجملة وبين جعل النار مسكناً ومثوى سيما وباب التفعل يدل على المبالغة ولفظ الأمر على الإيجاب أو المراد بالمعصية في الآية الكبيرة أو الكفر بقرينة الخلود. قوله (من ينح) وفي بعضها بلفظ مجهول الماضي فجاز في يعذب الرفع والجزم وفي بعضها مجهول المضارع بدون الجزم فمن موصولة. قوله (عبدان) أي عبد الله (وأبوه) عثمان بن جبلة بالمفتوحتين مر في باب إذا ألقى على ظهر المصلى و (عبد الأعلى) أي ابن حماد و (يزيد) من الزيادة (ابن زريع) مصغر الزرع المشهور و (سعيد) أي ابن أبي عروبة في باب الجنب يخرج ويمشي في السوق. قوله (بابي) أي عبد الله بن عمرو بن حرام ضد الحلال استشهد يوم أحد فأحياه الله وكلمه وقال يا عبد الله ما تريد قال أن أرجع إلى الدنيا فاقتل مرة أخرى