للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الله عنها - أَنَّهَا كَانَتْ تَامُرُ بِالتَّلْبِينِ لِلْمَرِيضِ وَلِلْمَحْزُونِ عَلَى الْهَالِكِ، وَكَانَتْ تَقُولُ إِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ «إِنَّ التَّلْبِينَةَ تُجِمُّ فُؤَادَ الْمَرِيضِ، وَتَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ».

٥٣٣٩ - حَدَّثَنَا فَرْوَةُ بْنُ أَبِى الْمَغْرَاءِ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا كَانَتْ تَامُرُ بِالتَّلْبِينَةِ وَتَقُولُ هُوَ الْبَغِيضُ النَّافِعُ.

[باب السعوط]

٥٣٤٠ - حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - احْتَجَمَ وَأَعْطَى الْحَجَّامَ أَجْرَهُ وَاسْتَعَطَ.

باب السَّعُوطِ بِالْقُسْطِ الْهِنْدِىِّ الْبَحْرِىِّ.

وَهُوَ الْكُسْتُ مِثْلُ الْكَافُورِ، وَالْقَافُورِ مِثْلُ كُشِطَتْ وَقُشِطَتْ نُزِعَتْ، وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ قُشِطَتْ.

٥٣٤١ - حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ

ــ

وشدة الموحدة وبالنون المروزي و (يونس بن يزيد) من الزيادة و (المحزون على الهالك) أي المصاب أي أهل الميت و (نجم) بالجيم أي تريح و (الجمام) الراحة مر في كتاب الأطعمة. قوله (فروة) بفتح الفاء وسكون الراء وبالواو (ابن أبي المغراء) بفتح الميم وتسكين المعجمة وبالراء والمد الكندي بالنون والمهملة و (علي بن مسهر) بفاعل الإسهار بالمهملة وبالراء قاضي الموصل و (البغيض) بالمعجمتين أي مبغوض شربه لكنه نافع مثل ماء الشعير للمحموم فإنه يبغضه لكنه ينتفع به، قوله (السعوط) بفتح المهملة الدواء يصب في الأنف و (معلي) بلفظ التعلية بالمهملة و (وهيب) مصغراً ابن خالد و (ابن طاوس) هو عبد الله و (استعط) أي استعمل السعوط بنفسه، وفي بعضها: استسعط و (القسط) بضم القاف من عقاقير البحر طب الرائحة، وقد تبدل القاف بالكاف والطاء بالتاء. قوله (صدقة) أخت الزكاة بن الفضل بسكون المعجمة و (ابن عيينة)

<<  <  ج: ص:  >  >>