فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولعل مذهبه أن طرو السفر في رمضان لا يبيح الإفطار لأنه شهد الشهر في أوله كطروه في أثناء اليوم فقال البخاري إنما يؤخذ بالآخر من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه ناسخ للأول وقد أفطر عند الكديد وفيه أن الفطر في السفر أفضل لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفعل في المباح الذي هو مخير فيه إلا أفضل الأمرين قوله (بكير) مصغر البكر بن عبد الله الأشج و (سليمان بن يسار) ضد اليمين و (بعث) أي جيش قوله (السمع) أي إجابة السمع إجابة قول الأمراء إذ طاعة أوامرهم واجبة ما لم يؤمر بمعصية وإلا