للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَاب قَوْلِهِ {فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا}

٤٢٨٤ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ عَنْ يَحْيَى عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ

بَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الْعِشَاءَ إِذْ قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ثُمَّ قَالَ قَبْلَ أَنْ يَسْجُدَ اللَّهُمَّ نَجِّ عَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ اللَّهُمَّ نَجِّ سَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ اللَّهُمَّ نَجِّ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ اللَّهُمَّ نَجِّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ

بَاب قَوْلِهِ

{وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ}

٤٢٨٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ أَبُو الْحَسَنِ أَخْبَرَنَا حَجَّاجٌ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي يَعْلَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا

{إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى}

قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ وَكَانَ جَرِيحًا

ــ

"إلا المستضعفين" و (أبو نعيم) مصغر النعم اسمه الفضل بسكون المعجمة و (عياش) بتشديد التحتانية وبإعجام الشين ابن أبي ربيعة بفتح الراء و (سلمة) بفتح المهملة واللام و (الوليد بن الوليد) بفتح الواو في اللفظين و (الوطأة) الدوسة والضغطة يعني الأخذة الشديدة و (مضر) بضم الميم وفتح المعجمة وبالراء غير منصرف أبو قريش. قوله (محمد بن مقاتل) بفاعل المقاتلة بالقاف والفوقانية و (حجاج) بفتح المهملة وشدة الجيم الأولى و (يعلي) بفتح التحتانية وإسكان المهملة وفتح اللام مقصورا. قوله (كان) في بعضها وكان بالواو، فإن قلت ما مقول عبد الرحمن وما مروي ابن عباس قلت معناه. قال ابن عباس: عبد الرحمن كان جريحا فنزلت الآية فيه فلا مقول لعبد الرحمن. أو عن ابن عباس أنه قال قال عبد الرحمن ومن كان جريحا حكمه

<<  <  ج: ص:  >  >>