النهي عنها بمحو اسمها ولما كان في تسليم هذا الاسم لها تقديرًا لما كانوا يتوهمونه من التكرم في شربها فقال إنما الكرم قلب المؤمن بما فيه من نور الإيمان وتقوى الإسلام قال تعالى «إن أكرمكم عند الله أتقاكم» قال ابن بطال: كلمة إنما هي للمبالغة والوصف بالنهاية وقال سمي الكرم كرما لأن الخمر المشروبة من عنبه تحث على الكرم فكره أن يسمي أصل الخمر باسم مأخوذ من الكرم وجعل المؤمن الذي يتقي شربها ويرى الكرم في تركها أحق بهذا الاسم الحسن، قوله (يقولون الكرم) بالرفع مبتدأ خبره محذوف أو بالعكس يعني يقولون لشجر العنب الكرم (باب قول الرجل فداك) الفداء إذا كسر أوله يمد ويقصر وإذا فتح فهو مقصور و (عبد الله بن شداد) بفتح المعجمة وتشديد المهملة الأولى الليثي و (يفدي) أي يقول له فداك أبي وأمي و (سعد) أي ابن أبي وقاص و (بشر) بالموحدة المكسورة ابن المفضل بفتح المعجمة المشددة و (يحي بن أبي