للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ فَاغْفِرْ لِي مِنْ عِنْدِكَ مَغْفِرَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

٦٩٤٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ حَدَّثَنِي عُرْوَةُ أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا حَدَّثَتْهُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَام نَادَانِي قَالَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ وَمَا رَدُّوا عَلَيْكَ

بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ}

٦٩٤١ - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ حَدَّثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْمَوَالِي قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُنْكَدِرِ يُحَدِّثُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَسَنِ يَقُولُ أَخْبَرَنِي جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّلَمِيُّ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُ أَصْحَابَهُ الِاسْتِخَارَةَ فِي الْأُمُورِ

ــ

التعظيم لأن عظمة المعطي تستلزم عظمة العطاء مرر في الصلاة، فإن قلت ما وجه تعلقه بالترجمة قلت بعض الذنوب مسموع وفي بعضها مبصر فلا يمكن مغفرته إلا بعد السماع والإبصار وقال بعضهم موضع الترجمة علمني دعاء لأنه يقتضي اعتقاد كونه سميعا لدعائه. قوله {ما ردوا} أي جوابهم لك أوردهم الدين عليك وعدم قبولهم الإسلام وإنما ناداه بعدم رجوعه من الطائف ويأسه من أهله والمقصود من الباب إثبات صفتي السمع والبصر وهما من الصفات الذاتية وقد بينا في الكواشف أنها غير صفة العلم وهما من الصفات السبعة الحقيقة الوجودية وعند حدوث المسموع والمبصر يحدث التعلق. {باب قول الله تعالى قل هو القادر} قوله {معن} بفتح الميم وسكون المهملة وبالنون عبد الرحمن بن أبي المولى قال سمعت ابن المنكدر بالنون يحدث لعبد الله بن حسن بلفظ التكبير فيهما ابن علي بن أبي طالب و {جابر بن عبد الله السلمي} بفتح المهملة واللام و {الاستخارة} هي صلاة

<<  <  ج: ص:  >  >>