للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَاب الْحِرَاسَةِ فِي الْغَزْوِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

٢٦٨٨ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ خَلِيلٍ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تَقُولُ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَهِرَ فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ قَالَ لَيْتَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِي صَالِحًا يَحْرُسُنِي اللَّيْلَةَ إِذْ سَمِعْنَا صَوْتَ سِلَاحٍ فَقَالَ مَنْ هَذَا فَقَالَ أَنَا سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ جِئْتُ لِأَحْرُسَكَ وَنَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

٢٦٨٩ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ يَعْنِي ابْنَ عَيَّاشٍ عَنْ أَبِي حَصِينٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ وَالْقَطِيفَةِ وَالْخَمِيصَةِ

ــ

الأشعري عم أبي موسى كان من كبار الصحابة قتل يوم أوطاس فلما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله رفع يديه يدعوا له وأبو عامر كنيته. قوله (إسماعيل بن خليل) بالمعجمة المفتوحة و (علي بن مسهر) بلفظ الفاعل من الاسهار سبقاً في باب مباشرة الحائض و (عبد الله ابن عامر بن ربيعة) بفتح الراء في التقصير. قوله (يحرسني) فإن قلت قال الله تعالى ((والله يعصمك من الناس)) فما الحاجة إلى الحراسة؟ قلت كان ذلك قبل الآية أو المراد العصمة من فتنة الناس وإضلالهم. قوله (أبو بكر) ابن عياش بشدة التحتانية وبالمعجمة مر في آخر الجنائز و (أبو حصين) بفتح المهملة الأولى وكسر الثانية عثمان بن عاصم في العلم. قوله (تعس) قال النووي فتح العين وكسرها لغتان واقتصر الجوهري على الفتح والقاضي على الكسر ومعناه عثر وقيل هلك وقيل لزمه الشر وقيل سقط لوجهه. قوله (عبد الدينار) وهذا مجاز عن الحرص عليه وتحمل الذلة لأجهل و (القطيفة) دثار مخمل و (الخميصة) كساء مربع له أعلام وخطوط

<<  <  ج: ص:  >  >>