للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لِمَ صَنَعْتَ وَلَا أَلَّا صَنَعْتَ

بَاب كَيْفَ يَكُونُ الرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ

٥٦٦٨ - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ الْحَكَمِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ الْأَسْوَدِ قَالَ سَأَلْتُ عَائِشَةَ مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ فِي أَهْلِهِ قَالَتْ كَانَ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ فَإِذَا حَضَرَتْ الصَّلَاةُ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ

بَاب الْمِقَةِ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى

٥٦٦٩ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي أَهْلِ الْأَرْضِ

ــ

فيه ست لغات بالحركات الثلاث بالتنوين وعدمه وهو صوت يدل على تضجر و {ألا صنعت} بمعنى هلا صنعت، {باب كيف يكون الرجل في أهله} قوله {حفص} بالمهملتين ابن عمر الحوضي و {الحكم} بالمفتوحتين ابن عتيبة مصغر عتبة الدار و {إبراهيم} أي النخعي و {الأسود} بن يزيد بالزاي خال إبراهيم و {المهنة} بكسر الميم وإسكان الهاء وبالنون الخدمة مر في آخر كتاب الأذان. {باب المقة من الله تعالى} و {المقة} بكسر الميم وخفة القاف كالعدة المحبة ضد المقت و {من الله} أي الثابتة من الله بأن يكون هو محبا أي مريدا للخير، قوله {أبو عاصم} هو الضحاك وروى عنه البخاري في كثير من المواضع بدون الواسطة و {موسى بن عقبة} بضم المهملة وإسكان القاف وبالموحدة و {القبول} أي قبول قلوب العباد ومحبتهم له وميلهم إليه ورضاهم

<<  <  ج: ص:  >  >>