للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْقَوَارِيرَ قَالَ قَتَادَةُ يَعْنِي ضَعَفَةَ النِّسَاءِ

٥٨٣٤ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ شُعْبَةَ قَالَ حَدَّثَنِي قَتَادَةُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ بِالْمَدِينَةِ فَزَعٌ فَرَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَسًا لِأَبِي طَلْحَةَ فَقَالَ مَا رَأَيْنَا مِنْ شَيْءٍ وَإِنْ وَجَدْنَاهُ لَبَحْرًا

بَاب قَوْلِ الرَّجُلِ لِلشَّيْءِ لَيْسَ بِشَيْءٍ وَهُوَ يَنْوِي أَنَّهُ لَيْسَ بِحَقٍّ

٥٨٣٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَامٍ أَخْبَرَنَا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ عُرْوَةَ أَنَّهُ سَمِعَ عُرْوَةَ يَقُولُ قَالَتْ عَائِشَةُ سَأَلَ أُنَاسٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْكُهَّانِ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسُوا بِشَيْءٍ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَإِنَّهُمْ يُحَدِّثُونَ أَحْيَانًا بِالشَّيْءِ يَكُونُ حَقًّا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِلْكَ الْكَلِمَةُ مِنْ الْحَقِّ يَخْطَفُهَا الْجِنِّيُّ فَيَقُرُّهَا فِي

ــ

والرفع وشبه ضعفة النساء بالقوارير لسرعة التأثر فيهن، قوله (شعبة) بضم المعجمة وإسكان المهملة ابن الحجاج العتكي بالمهملة الفوقانية واسم فرس أبي طلحة مندوب أخو المفروض و (بحرا) أي واسع الجري شبه جريه بالبحر لسعته وعدم انقطاعه مر في الجهاد قال شارح التراجم حيث القوارير والفرس ليس من المعاريض بل من باب المجاز ولعل البخاري لما رأى ذلك جائزا قال فالمعاريض التي هي حقيقة أولى بالمجاز، قوله (للقبرين) تقدم في كتاب الوضوء أنه مر بقبرين فقال إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير ثم قال بلى يعذبان في كبير أما أحدهما فكان لا يستتر من البول وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة أي ليس التجوز عنهما بشاق عليكم وهو عظيم عند الله تعالى، قوله (مخلد) بفتح الميم واللام وإسكان المعجمة بينهما وبالمهملة ابن يزيد من الزيادة و (يحي بن عروة) ابن الزبير ابن العوام، قوله (بشيء) أي حق ولا حقيقة له و (من الجن) بالجيم

<<  <  ج: ص:  >  >>