للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَرَاءَهُ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالصَّهْبَاءِ صَنَعَ حَيْسًا فِي نِطَعٍ ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَدَعَوْتُ رِجَالًا فَأَكَلُوا وَكَانَ ذَلِكَ بِنَاءَهُ بِهَا ثُمَّ أَقْبَلَ حَتَّى إِذَا بَدَا لَهُ أُحُدٌ قَالَ هَذَا جُبَيْلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ فَلَمَّا أَشْرَفَ عَلَى الْمَدِينَةِ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّمُ مَا بَيْنَ جَبَلَيْهَا مِثْلَ مَا حَرَّمَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ مَكَّةَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي مُدِّهِمْ وَصَاعِهِمْ

بَاب التَّعَوُّذِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ

٥٩٨٢ - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ قَالَ سَمِعْتُ أُمَّ خَالِدٍ بِنْتَ خَالِدٍ قَالَ وَلَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا سَمِعَ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَهَا قَالَتْ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ

٥٩٨٣ - حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ عَنْ مُصْعَبٍ

ــ

وإسكان الهاء وبالموحدة ممدودًا موضع بين خيبر والمدينة و (الحيس) بفتح المهملة تمر يخلط بالسمن و (الاقط والنطع) فيه أربع لغات و (بناؤه بها) أي زفافه بها و (بدا) أي ظهر و (المحبة) تحتمل الحقيقة لشمول قدرة الله تعالى والمجاز أو فيه إضمار أي يحبنا أهله وهم أهل المدينة، قوله (مثل) أي في نفس حرمة الصيد لا في الجزاء ونحوه، فإن قلت في بعضها مثل ما حرم به بزيادة به فما معناه قلت إما أن يكون مثل منصوبا بنزع الخافض أي بمثل ما حرم به وهو الدعاء بالتحريم أو معناه بهذا اللفظ وهو أحرم مثل ما حرم به إبراهيم عليه السلام و (البركة في المد) مستلزم عرفا وعادة للبركة في الموزون أو المراد البركة فيما يقدر به ومر في الجهاد في باب من غزا بصبي (باب التعوذ من عذاب القبر)، قوله (الحميدي) بضم الحاء عبد الله و (موسى بن عقبة) بضم المهملة وسكون القاف وبالموحدة و (أم خالد) ابن الزبير بن العوام بنت خالد بن سعد بن العاص اسمها أمه بتخفيف الميم المفتوحة و (مصعب) بضم الميم وإسكان المهملة الأولى وفتح الثانية

<<  <  ج: ص:  >  >>