للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَإِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى الكَلْبِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ. وَقَالَ عُقَيْلٌ، وَمَعْمَرٌ: عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حَمْزَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ

بَابُ مَنْ قَامَ إِلَى جَنْبِ الإِمَامِ لِعِلَّةٍ.

٦٥٣ - حَدَّثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثنا ابْنُ نُمَيْرٍ، قَالَ: أَخبَرَنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: أَمَرَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ أَبَا بَكْرٍ أَنْ يُصَلِّيَ بِالنَّاسِ فِي مَرَضِهِ، فَكَانَ يُصَلِّي بِهِمْ، قَالَ عُرْوَةُ: فَوَجَدَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ فِي نَفْسِهِ خِفَّةً، فَخَرَجَ، فَإِذَا أَبُو بَكْرٍ يَؤُمُّ النَّاسَ، فَلَمَّا رَآهُ أَبُو بَكْرٍ، اسْتَاخَرَ، فَأَشَارَ إِلَيْهِ: أَنْ كَمَا أَنْتَ، فَجَلَسَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ حِذَاءَ أَبِي بَكْرٍ إِلَى جَنْبِهِ، فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي

ــ

الحمصى أبو الهزيل قال أقم مع الزهرى عشر سنين بالرصافة مات بالشام شنة ثمان وأربعين ومائة و (ابن أخي الزهرى) مر في باب لم يكن الاسلام على الحقيقة و (اسحق الكلبى) بفتح الكاف وباللام وبالموحدة و (عقيل) بضم المهملة و (معمر) بفتح الميمن تقدما مرارا والفرق بين المنابعتين أن الثانية كاملة من حيث رفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم والاولى ناقصة حيث صار موقوفا على الزهرى ويحتمل أن يفرق بأن الاولى هي المتابعة فقط والثانية مقاولة لا متابعة وفيها ارسال أيضا (باب من قام إلى جنب الامام) قوله (زكريا) مقصورا وممدودا و (ابن نمير) بضم النون وسكون التحتانية وبالراء عبد الله تقدما في باب إذا لم يجد ماء ولا ترابا. قوله (قال عروة) فان قلت ما فائدته وهو معلوم لأنه راوى الحديث قلت غرضه أن الحديث من هنا إلى آخره موقوف عليه وهو من المراسيل التابعين ومن تعليقات البخارى ويحتمل دخوله تحت الاسناد الاول. قله (استأخر) أي تأخر و (كما أنت) فان قلت مامعنى هذا التركيب. قلت ما. موصولة وانت مبتدأ وخبره محذوف أي عليه أو فيه والكاف للتشبيه أي كن مشابها لما أنت عليه أي يكون حالك في المستقبل مشبها لحاك في الماضي أو الكاف

<<  <  ج: ص:  >  >>