المخراف المثمرة سماها مخرافاً لما يخترف أي لما يجتني من ثمارها أقول وفيه أن ثواب الصدقة عن الميت تصل إلى الميت وتنفعه وهو مخصص لعموم قوله تعالى ((وأن ليس للإنسان إلا ما سعى)) قوله (أو بعض رقيقه) أراد أن يرد ما قال أبو حنيفة: لا يجوز وقف ما ينقل ويحول. قوله (من توبتي) وكان هو أحد الثلاثة الذين خلفوا فقبل الله توبتهم وعفا عنهم تقصيرهم عن غزوة تبوك. قوله (لا أعلمه إلا عن أنس) هذا أعم من أن يقول حدثنا أو أخبرنا وعلى جميع التقادير لا قدح فيه والحديث