قِرَاءَتُهُ
{إِلَّا أَمَانِيَّ} يَقْرَءُونَ وَلَا يَكْتُبُونَ وَقَالَ مُجَاهِدٌ مَشِيدٌ بِالْقَصَّةِ جِصٌّ وَقَالَ غَيْرُهُ
{يَسْطُونَ} يَفْرُطُونَ مِنْ السَّطْوَةِ وَيُقَالُ
{يَسْطُونَ} يَبْطِشُونَ
{وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ} أُلْهِمُوا وَقَالَ ابْنُ أَبِي خَالِدٍ إِلَى الْقُرْآنِ
{وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ}
الْإِسْلَامِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ
{بِسَبَبٍ} بِحَبْلٍ إِلَى سَقْفِ الْبَيْتِ
{ثَانِيَ عِطْفِهِ} مُسْتَكْبِرٌ
{تَذْهَلُ} تُشْغَلُ
بَاب {وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى}
٤٤٢٦ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَا آدَمُ يَقُولُ لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ فَيُنَادَى بِصَوْتٍ إِنَّ اللَّهَ يَامُرُكَ أَنْ تُخْرِجَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ بَعْثًا إِلَى النَّارِ قَالَ يَا رَبِّ وَمَا بَعْثُ النَّارِ قَالَ مِنْ كُلِّ أَلْفٍ أُرَاهُ قَالَ تِسْعَ مِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ فَحِينَئِذٍ تَضَعُ الْحَامِلُ حَمْلَهَا وَيَشِيبُ الْوَلِيدُ
{وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ}
فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى النَّاسِ حَتَّى تَغَيَّرَتْ وُجُوهُهُمْ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ يَاجُوجَ
ــ
قرأ ألقى في قراءته قال الشاعر:
تمنى كتاب الله أول ليلة ... تمنى داود الزبور على رسل
وقال تعالى (ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني) وهو جمع الأمنية أب إلا ما يقرءون وقال (بسبب إلى السماء) أي بحبل إلى سقف البيت وقال (يكادون يسطون) أي يبطشون أو يفرطون وقال (يوم ترونها تذهل) أي تشغل وقال (وقصر مشيد) أي مجصص و (القصة) بفتح القاف وشدة المهملة الجص. قوله (عمر بن حفص) بالمهملتين و (بعثا) أب مبعوثا أي اخرج من بين الناس الذين هم أهل النار وابعثهم إليها (كبرنا) أي عظمنا ذلك. أو قلنا: الله أكبر. سرورا بهذه البشارة