للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللَّهِ قَالَ جَاءَ حَبْرٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ يَضَعُ السَّمَاءَ عَلَى إِصْبَعٍ وَالْأَرْضَ عَلَى إِصْبَعٍ وَالْجِبَالَ عَلَى إِصْبَعٍ وَالشَّجَرَ وَالْأَنْهَارَ عَلَى إِصْبَعٍ وَسَائِرَ الْخَلْقِ عَلَى إِصْبَعٍ ثُمَّ يَقُولُ بِيَدِهِ أَنَا الْمَلِكُ فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ}

بَاب مَا جَاءَ فِي تَخْلِيقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَغَيْرِهَا مِنْ الْخَلَائِقِ وَهُوَ فِعْلُ الرَّبِّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَأَمْرُهُ فَالرَّبُّ بِصِفَاتِهِ وَفِعْلِهِ وَأَمْرِهِ وَكَلَامِهِ وَهُوَ الْخَالِقُ الْمُكَوِّنُ غَيْرُ مَخْلُوقٍ وَمَا كَانَ بِفِعْلِهِ وَأَمْرِهِ وَتَخْلِيقِهِ وَتَكْوِينِهِ فَهُوَ مَفْعُولٌ مَخْلُوقٌ مُكَوَّنٌ

٦٩٩٩ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ أَخْبَرَنِي شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ عَنْ كُرَيْبٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ بِتُّ فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ

ــ

ابن قيس النخعي و {الحبر} أي عالم اليهود و {الأصبع} من المتشابهات مر مرارا وقال المهلب فإن قيل أن الآية مقتضية أن السماء والأرض ممسكتان بغير آلة يعتمد عليها والحديث أنهما ممسكتان بالإصبع وكيف ولو كان بالإصبع لتسلسل إذ لا بد للإصبع من ممسك أيضا وهلم جرا. {باب ما جاء في تخليق السموات والأرض وغيرها من الخلائق} قوله و {هو} أي التخليق فعل الله و {أمره} أي كن والأمر جاء بمعنى الصفة والشأن أيضا و {صفاته} كالقدرة و {فعله} أي الخلق و {كلامه} هو عطف العام على الخاص وفي بعضها لو يوجد لفظ وفعله وهذا هو الأولى ليصح لفظ غير مخلوق فإن قلت ما فائدة تكرار هذه الألفاظ مفعول مخلوق مكون قلت اتحاد مباحثها وجواز الإطلاق عليه. قوله شريك بفتح المعجمة ابن عبد الله ابن أبي نمر الحيوان المشهور القرشي و {كريب} مصغر الكرب ابن أبي مسلم

<<  <  ج: ص:  >  >>