إياس قال حدثنا ابن أبي ذئب قال حدثنا يزيد بن عبد الله بن قسيط عن عطاء بن يسار عن زيد بن ثابت قال قرأت على النبي صلى الله عليه وسلم والنجم فلم يسجد فيها.
[باب سجدة إذا السماء انشقت]
١٠١٧ - حدثنا مسلم ومعاذ بن فضالة قالا أخبرنا هشام عن يحيى عن أبي سلمة قال رأيت أبا هريرة رضي الله عنه قرأ
إذا السماء انشقت فسجد بها فقلت يا أبا هريرة ألم أرك تسجد قال لو لم أر النبي صلى الله عليه وسلم يسجد لم أسجد.
[باب من سجد لسجود القارئ]
وقال ابن مسعود لتميم بن حذلم وهو غلام فقرأ عليه سجدة فقال اسجد فإنك إمامنا فيها
١٠١٨ - حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى حدثنا عبيد الله قال حدثني نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال
ــ
على غير طهارة (باب سجدة إذا السماء انشقت) قوله (سجد فيها) وفي بعضها بها والباء الظرفية و (سجد) أي في هذه السورة واحتج به من قال بالسجود في المفصل وهذا يرد ما روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه لم يسجد في
المفصل منذ تحول إلى المدينة لأن أبا هريرة كان إسلامه بالمدينة وقال الكوفيون ننظر أن لا يكون في هذه السورة سجود لأن قوله تعالى «وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون» إخبار لا أمر وسجدة التلاوة إنما هي في موضع الأمر وأما موضع الإخبار فإنما هو تعليم فلا سجود فيه (باب من يسجد بسجود القارئ) قوله (لتميم) بفتح الفوقانية (ابن حذلم) بالمهملة المفتوحة ثم المعجمة الساكنة وفتح اللام أبو سلمة الضبي. قوله (إمامنا فيها) أي في السجدة