للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَعَالَى بَادَرَنِى عَبْدِى بِنَفْسِهِ، حَرَّمْتُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ».

حَدِيثُ أَبْرَصَ وَأَعْمَى وَأَقْرَعَ فِى بَنِى إِسْرَائِيلَ

٣٢٤٠ - حَدَّثَنِى أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِى عَمْرَةَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم ح وَحَدَّثَنِى مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ أَخْبَرَنَا هَمَّامٌ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِى عَمْرَةَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ «إِنَّ ثَلَاثَةً فِى بَنِى إِسْرَائِيلَ أَبْرَصَ وَأَقْرَعَ وَأَعْمَى بَدَا لِلَّهِ أَنْ يَبْتَلِيَهُمْ، فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ مَلَكاً، فَأَتَى الأَبْرَصَ. فَقَالَ أَىُّ شَىْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ لَوْنٌ حَسَنٌ وَجِلْدٌ حَسَنٌ، قَدْ قَذِرَنِى النَّاسُ. قَالَ فَمَسَحَهُ، فَذَهَبَ عَنْهُ، فَأُعْطِىَ لَوْناً حَسَناً وَجِلْداً حَسَناً. فَقَالَ أَىُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ

ــ

الحفظ و (جز) أي قطع و (رقأ) بالهمز أي سكن وانقطع و (أرقأ الله تعالى دمعه) أي أسكنه وأما تحريم الجنة عليه فإما تغليظ عليه وإما تحريم في أول الأمر لا في آخره (باب حديث أبرص وأقرع وأعمى) (أقرع) أي الذي ذهب شعر رأسه من آفة. قوله (أحمد) أي ابن إسحاق السرماري بالمهملة وتشديد الراء الأولى و (عمرو بن عاصم) الكلابي القيسي مات سنة ثلاث عشرة ومائتين و (محمد) قال الغساني لعله محمد بن يحيى الذهلي و (عبد الله بن رجاء) ضد الخوف روى عن البخاري في اليقظة بلا واسطة. قوله (بدأ الله) بالهمز ورفع كلمة الله أي حكم الله وأراد الله الخطابي: معناه قضى الله أن يبتليهم لأن القضاء سابق وليس ذلك من البداء لأنه على الله ممتنع وقد روى بعضهم بدا الله وهو غلط، قوله (قذرني) بكسر الذال وفي بعضها بواو الجمع نحو أكلوني

<<  <  ج: ص:  >  >>